سيخضع الرئيس الموقت للاتحاد الإسباني لكرة القدم بدرو روشا للتحقيق في إطار فضيحة الفساد التي تعصف بالهيئة الكروية العليا في البلاد، وذلك وفق ما علمت وكالة "فرانس برس" من مصدر قانوني.
ومثل روشا أمام محكمة على مشارف مدريد صباح الجمعة كشاهد في القضية التي يجري فيها التحقيق مع رئيس الاتحاد الإسباني السابق لويس روبياليس.
لكن القاضي لم يسجل شهادة روشا وجعله طرفاً في التحقيق ضمن قضية الكسب غير المشروع، حسب المصدر الذي حضر الاستجواب.
ومن المقرر أن يدلي روبياليس الذي اوقفته الشرطة لفترة وجيزة لدى وصوله إلى إسبانيا في الثالث من نيسان كجزء من التحقيق بعد وصوله من جمهورية الدومينيكان، بشهادته في 29 الحالي.
ويستعد روشا للحلول بدلاً من روبياليس كرئيس للاتحاد الإسباني، حيث ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن المرشحين الآخرين كارلوس هيريرا وإيفا باريرا عجزا عن الحصول على الحد الأدنى من 21 تأييداً من أعضاء جمعية الاتحاد الإسباني، بينما حصل هو على 107.
وروبياليس، الموقوف عن أي نشاط كروي على خلفية قبلته القسرية للاعبة المنتخب الوطني جيني هيرموسو، متهم بـ"تبييض الأموال، الفساد التجاري..." وحتى "الانتماء الى منظمة إجرامية".
وفي آذار، أقال الاتحاد الإسباني للعبة العديد من المديرين المرتبطين بتحقيقات الفساد، فيما فتشت الشرطة مقر الاتحاد على مشارف مدريد الى جانب ممتلكات روبياليس في غرناطة.
واستقال روبياليس من منصبه رئيساً للاتحاد الإسباني في أيلول الماضي، بعد تقبيله بالقوة لهيرموسو بعد تتويج إسبانيا باللقب العالمي في سيدني في آب الماضي.