النهار

نهائي غير متوقع في مونتي كارلو
من المباراة.
A+   A-
بخلاف التوقعات، فاجأ كل من النروجي كاسبر رود واليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، حامل اللقب في 2021 و2022، كل من الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنّف الأول عالمياً والإيطالي يانيك سينر الثاني، والحقا بهما الخسارة بثلاث مجموعات السبت، في نصف نهائي دورة مونتي كارلو للماسترز في كرة المضرب.
 
في المباراة الأولى، حقّق رود فوزه الأول على الإطلاق بمواجهة ديوكوفيتش 6-4 و1-6 و6-4 بعد خمس محاولات فاشلة كان آخرها في نهائي رولان غاروس العام الماضي، علمّاً انّ الصربي لم يفرّط قط بأي مجموعة لصالح منافسه قبل هذه المواجهة.
 
وعلق رود (25 عاماً): "لم يكن بإمكاني اللعب إلا بشكل جيد جداً وإلا كنت أعلم أنه سيكون من المستحيل الفوز. حصلت على فرصة الفوز بالمجموعة الأولى، خصوصاً انه لم يسبق ان فزت بمجموعة واحدة حتى الآن".
 
وتابع: "بفضل ذلك، حتى بعد خسارة المجموعة الثانية، كنت أعلم أنه لا يزال بإمكاني الفوز".
 
ولم يسبق لرود الذي بلغ نهائي بطولة فرنسا المفتوحة عامي 2022 و2023 ونهائي بطولة الولايات المفتوحة 2023، ان تأهل الى نهائي دورة مونتي كارلو من قبل، حيث سقط أمام الروسي اندريه روبليف عام 2021 في الدور نصف النهائي. كما انّها المرة الثانية فقط التي يخوض فيها نهائي احدى دورات ماسترز الألف نقطة بعد ميامي 2022 حين خسر أمام الإسباني كارلوس ألكاراز.
 
بدأ ديوكوفيتش المباراة بخسارة إرساله، قبل ان يتبادل اللاعبان كسر إرسال في منتصف المجموعة، لكنّ ذلك لم يمنع رود من حسم المجموعة الاولى لمصلحته.
 
في بداية المجموعة الثانية، أظهر ديوكوفيتش بعض علامات الارهاق، رغم ذلك نجح في السيطرة عليها، مستفيداً أيضاً من وقوع منافسه في فخ الاخطاء المتكررة ليحسمها 6-1.
 
لكن في المجموعة الثالثة، استعاد رود زمام المبادرة متقدماً 3-0، قبل ان يحقق ديوكوفيتش عودة قوية متحفزاً بدعم الجمهور ليعادل النتيجة 4-4.
 
الا ان الصربي خسر إرساله بينما كان رود متقدماً 5-4، ليخرج الاخير منتصراً.
 
وقبل مواجهة تسيتسيباس في النهائي أكد رود: "سأحاول أن ارتاح الليلة بشكل جيد وأن أكون جاهزاً قدر الإمكان للنهائي".
 
وتابع ديوكوفيتش عامه المخيّب، إذ وبعد خسارته في ربع نهائي كأس يونايتد أمام الأوسترالي أليكس دي مينور انتهى مشوار الصربي في بطولة أوستراليا المفتوحة في نصف النهائي على يد سينر، قبل أن يخرج من الدور الثالث لدورة إنديان ويلز للماسترز على يد الإيطالي لوكا ناردي.
 
وقرّر ابن الـ36 عاماً بعد خروجه المبكر من انديان ويلز الانسحاب من دورة ميامي للماسترز لأنه: "في هذه المرحلة من مسيرتي، أحاول تحقيق التوازن بين روزنامتي الشخصية والمهنية. أنا آسف لأني لن أتمكن من تجربة شعور التواجد بين أفضل المشجعين وأكثرهم حماساً في العالم"، وفق ما قال حينها.
 
وقال ديوكوفيتش بعد المباراة: "هناك ايجابيات للخروج بها بالتأكيد، لكنني معتاد على توقعات ونتائج عالية السقف عادة".
 
وتابع "عدم إحراز لقب، ومقارنة بالاعوام الـ 15 الاخيرة، لا يُعد ذلك موسما جيدا على الاطلاق".

اقرأ في النهار Premium