تعرضت آمال نابولي بطل الدوري الموسم الماضي، بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا لضربة قوية، بسقوطه على أرضه في فخ التعادل 2-2 مع فروزينوني المتواضع، الأحد، في المرحلة الثانية والثلاثين من بطولة إيطاليا لكرة القدم.
وبقي الفريق الجنوبي في المركز الثامن برصيد 49 نقطة متخلفاً بفارق 10 نقاط عن بولونيا صاحب المركز الرابع وآخر المتأهلين في الوقت الحالي إلى المسابقة القارية الاهم.
وكانت كتيبة المدرب فرانتشسيكو كالتسونا في طريقها إلى احتلال المركز السادس عندما تقدمت مرتين في المباراة بواسطة ماتيو بوليتانو (16) والنيجيري فيكتور أوسيمهن (63)، لكن المغربي الدولي وليد شريدة سجل هدفي فروزينوني في الدقيقتين 50 و73 لينزع نقطة ثمينة له في سعيه لتحاشي الهبوط حيث يحتل المركز الثامن عشر.
وللمفارقة، فإن شريدة معار من نابولي بالذات.
وبعد أن تقدم نابولي ثم أنقذ له حارس مرماه اليكس ميريت ركلة جزاء عندما تصدى لمحاولة الأرجنتيني اليكس سوله (30)، استغل شريدة خطأ فادحاً لميريت ليدرك التعادل.
وظن أنصار الفريق الجنوبي بأن فريقه في طريقه لتحقيق الفوز عندما منحهم أوسيمهن التقدم في الدقيقة 63، لكن الكلمة الأخيرة كانت لشريدة مجدداً بإدراكه التعادل (73).
وكان فروزينوني الحق خسارة فادحة بنابولي في عقر داره عندما سحقه برباعية نظيفة في مسابقة كأس إيطاليا في كانون الأول الماضي.
ويلتقي لاحقاً، ساسوولو مع ميلان، أودينيزي مع روما وإنتر مع كالياري، وختتم المرحلة الاثنين، فيلعب فيورنتينا مع جنوى وأتالانتا مع فيرونا.