النهار

معتوق مع "الزعيم الأخضر" حتى 2026
المصدر: "النهار"
معتوق مع "الزعيم الأخضر" حتى 2026
حسن معتوق.
A+   A-
يؤكد نادي الأنصار في كل مناسبة جهوزيته للبقاء في القمة والمنافسة على كافة الألقاب، لذلك يبحث ان الاستقرار الفني الذي ينعكس على مردود الفريق. وفي سبيل هذه الأهداف، مدّد قائد منتخب لبنان لكرة القدم، حسن معتوق، عقده مع "الزعيم الأخضر" حتّى عام 2026، وفقاً لما أعلنه النادي أمس. وقال النادي في بيان عبر حساباته الرسمية عبر منصات التواصل الاجتماعي "يعلن نادي الأنصار الرياضي الثقافي عن تمديد عقد اللاعب حسن معتوق، قائد منتخبنا الوطني، لموسمين إضافيين حتى عام 2026". وأضاف "تمديد عقد معتوق يأتي تأكيداً على مواصلة إدارة النادي الأخضر نهجها في الاحتفاظ بنجوم الفريق بهدف الاستمرار في المنافسة على الألقاب".

وأشار البيان الرسمي للنادي إلى أن معتوق "عبّر عن سعادته بمواصلة مشواره مع الزعيم، واعداً الجماهير ببذل كل ما في استطاعته من أجل إسعادها وتحقيق الألقاب". وتابع "أتوجه بالشكر الى رئيس النادي على هذه الثقة في العام السادس لي مع الفريق حيث لم أجد في الأنصار سوى الالتزام على كافة الصعد وآمل أن أكون عند حسن ظن الفريق والجمهور، وعلى اللاعب ان يتحلى بالإخلاص ويقدم كل ما لديه وهذا ما أصبو الى تقديمه مع الأنصار". واعتبر رئيس النادي نبيل بدر في فيديو نُشر على صفحة الأنصار على فيسبوك أن حسن معتوق "قيمة كبيرة اكتسبناها ونريد الحفاظ عليها ومصرّين على ألّا يختم حسن مسيرته إلا مع نادي الأنصار»، مضيفاً «ولا تعتقدوا أنها (نهاية مسيرته) قريبة". وتابع "اليوم نجدد للكابتن حسن معتوق الذي يمثل قيمة كبيرة التي كسبناها في نادي الانصر، ونحن مصرين على ان ينهي معتوق مسيرته في النادي الأخضر ونأمل ان تكون مسيرته طويلة".

ويأتي تمديد عقد معتوق في مرحلة حاسمة من الموسم، حيث يتصدر الفريق ترتيب بطولة الدوري العام الـ64 بفارق نقطة امام العهد حامل اللقب، كما تنتظر الأنصار مباراة قوية مع غريمه التقليدي النجمة الأحد المقبل في الدور ربع النهائي لمسابقة كاس لبنان على ملعب الرئيس رشيد كرامي البلدي في طرابلس، بعدما تم نقلها من ملعب الرئيس فؤاد شهاب في جونية.
الكلمات الدالة
إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/22/2024 3:23:00 AM
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.

اقرأ في النهار Premium