النهار

مارينرز يدوّن اسم أوستراليا في السجلات الذهبية لكأس الاتحاد الآسيوي
المصدر: "أ ف ب"
مارينرز يدوّن اسم أوستراليا في السجلات الذهبية لكأس الاتحاد الآسيوي
من المباراة. (أ ف ب)
A+   A-
دوّن سنترال كوست مارينرز اسم أوستراليا في السجلات الذهبية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في نسختها التاسعة عشرة الأخيرة، بعدما تغلب على العهد اللبناني 1-صفر، في المباراة النهائية التي احتضنها مجمع السلطان قابوس الرياضي في العاصمة العمانية مسقط.
 
وسجل البديل آلو كوول هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 84.
 
وكان العهد يمني النفس بثاني ألقابه القارية بعدما أحرز باكورتها له وللكرة اللبنانية خارجياً عام 2019، عندما تغلّب على 25 أبريل الكوري الشمالي بهدف لاعب الوسط الغاني عيسى ياكوبو.
 
وتشهد مسابقات أندية الاتحاد الآسيوي حقبة جديدة، مع إدخال نظام ثلاثي المستويات بما في ذلك دوري أبطال آسيا للنخبة، دوري أبطال آسيا ودوري التحدّي الآسيوي اعتباراً من موسم 2024-2025.
 
وهذا اللقب الثالث لأندية الشرق بعد ناساف الأوزبكي (2011) وجوهور دار التعظيم الماليزي (2015)، بينما أحرزت أندية الغرب اللقب 16 مرة، حيث توج الكويت الكويتي ثلاث مرات (2009، 2012، 2013) بالتساوي مع القوة الجوية العراقي (2016، 2017، 2018)، والفيصلي الأردني مرتين (2005، 2006)، والمحرق البحريني (2008 و2021)، ومرة واحدة لكل من القادسية الكويتي (2014) والجيش الوري (2004) وشباب الأردن الاردني (2007) الاتحاد السوري (2010) والعهد (2019) والسيب العماني (2022).
 
مواجهة مقفلة
وجاءت المواجهة مقفلة بين الفريقين، مع أفضلية واضحة للفريق الأوسترالي الذي كان الأكثر نشاطاً في الناحية الهجومية بوجود الثنائي الإنكليزي ريان ادموندسون والمهاجم الشاب الشاب ميغيل دي بيتسيو، بينمل لعب الفريق اللبناني بطريقة منضبطة دفاعياً مع الاعتماد على المرتدات بوجود الاسكتلندي لي إروين ولثنائي السوري محمد الحلاق ومحمد المرمور.
 
وأعرب صاحب هدف اللقاء كول عن سعادته في هذا التتويج وأضاف: "أنا مسرور جداً بمساعدتي الفريق على نيل اللقب القاري، كانت مباراة صعبة وتمكنت من ترجمة جهود الفريق بهدف تاريخي".
 
ورأى مدافع العهد خليل خميس أن المباراة كانت مناصفة بين الفريقين: "بالرغم من إمكانات الفريق الاسترالي الكبيرة".
 
وتابع: "كنا نعلم ان اللقاء سيكون صعباً، حيث ان فارق الإمكانيات شاسع بيننا وبينهم، لكن هذه هي كرة القدم"، وأردف: "وصولنا إلى النهائي والتتويج بلقب الغرب ليس إنجاز بل هو إعجاز، كننا فخر لبلدنا لبنان الذي يعاني الكثير، وبإمكاناتنا الضعيفة حققنا إعجازاً، ونعترف بأننا خذلنا الجمهور حيث كنا نسعى لمراضاتهم وإهدائهم اللقب".
 
وطالت فترة جس النبض، وجاءت الفرصة الأولى لبنانية عندما أرسل محمد الحلاق عرضية مميزة حولها لي إروين برأسه أنقذها الحارس الأوسترالي المخضرم داني فيكوفيتش ببراعة من على خط المرمى (24).
 
ورد الفريق الأوسترالي عندما انطلق جوشوا نيسبت بالكرة ومررها عرضية سددها الشاب ميغيل دي بيتسيو ضعيفة أمسكها الحارس مطر (29). وسدد جوشوا نيسبت كرة بعيدة لم يجد مطر صعوبة في امساكها (30).
 
وأنقذ الحارس الأوسترالي شباكه مجدداً عندما تصدي لرأسية محمد المرمور (40).
 
وأخطأ المدافع براين كالتاك من فانواتو في إرجاع الكرة فخطفها إروين إلا انه تباطأ في تسديدها فمررها إلى الحلاق الذي بدوره ارتبك وتهيأت أمام المندفع المرمور فسددها عالية (45+3).
 
وسيطر الفريق الأوسترالي بشكل تام مع انطلاق الشوط الثاني ولا سيما اثر التبديل الذي أجراه المدرب مارك جاكسون بدفعه المهاجم البرازيلي رونالد بارسييوس، لكن دفاع العهد عرف كيف يبطئ اللعب، ولم يستغل الأوستراليون العديد من الفرص إذ استحصلوا على خمس ركلات ركنيات في غضون سبع دقائق من دون أن يهددوا مرمى الحارس مصطفى مطر الذي تصدى لتسديدة الإنكليزي ريان ادموندسون البعيدة (61).
 
وتألق الحارس الدولي اللبناني حيث أنقذ تسديدتين متتاليتين لكل من نيسبت ومكسيميليان بالارد (77).
 
واثر مرتدة سريعة مرر الحلاق كرة بينية إلى المنطلق حسن سرور الذي سدد في الشباك الجانبية (82).
 
وقاد البديل البرازيلي رونالد بارسييوس هجمة منسقة ثم مرر كرة بينية إلى البديل آلو كول الذي سدد كرة خادعة من بين قدمي الحارس مطر كسجلاً هدف اللقاء الوحيد (84).
 
واندفع الفريق اللبناني في الوقت المتبقي نحو الهجوم حيث أشرك المدرب السوري رأفت محمد المهاجم كريم درويش ولكت الفرص جاءت خجولة إذ كانت صيداً سهلاً للدفاع الأوسترالي والحارس فيكوفيتش.

اقرأ في النهار Premium