النهار

تسريب صوتي يكشف تورط ميسي وبيكيه في فضيحة فساد مدوية... ما القصة؟
المصدر: "النهار"
تسريب صوتي يكشف تورط ميسي وبيكيه في فضيحة فساد مدوية... ما القصة؟
ميسي وبيكيه.
A+   A-
كشف تسريب صوتي، تورط قائد برشلونة الأسبق ولاعب إنتر ميامي الحالي ليونيل ميسي، في عملية فساد وفضيحة مدوية تتعلق باقتطاع بعض الأموال بشكل سري، خلال جائحة كورونا.
 
بدأت القصة في نيسان 2020 بعدما كان نادي برشلونة قد اقترح تخفيض رواتب لاعبيه، وهو ما وافق عليه كل نجوم الفريق ومعهم ميسي نفسه.
 
وحصل موقع "ذا أوبجيكتيف" الإسباني على الرسائل والتسجيلات الصوتية المتبادلة بين ليونيل ميسي وزميله جيرارد بيكيه، مع الرئيس السابق للاتحاد الاسباني لكرة القدم لويس روبياليس، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" السلوفيني ألكسندر تشيفيرين.
 
 
وتكشف هذه التسجيلات محاولات تحويل الأموال من "يويفا" إلى بعض اللاعبين لتعويضهم عن خسارة الرواتب التي عانوا منها بسبب توابع أزمة الجائحة.
 
وبمكالمة بين بيكيه وروبياليس، تحدث المدافع الإسباني السابق مع بالنيابة عن ميسي، ليعرب له عن قلق النجم الأرجنتيني من اقتطاع جزء كبير من راتبه، استجابة للأزمة الصحية التي كان لها أيضاً تأثير على الاقتصاد.
 
وتواصل روبياليس مع تشيفيرين عن طريق رسائل تطبيق "واتساب" ونقل له اقتراح بيكيه باستخدام ايرادات الاتحاد من "يويفا" لتوزيعها على اللاعبين المتضررين.
 
وقال روبياليس لتشيفيرين: "لقد تحدثت مجدداً مع ميسي وبيكيه، أنت تعلم أنهم يعرفونني جيداً وبيكيه صديق مقرب لي".
 
وأضاف رئيس الاتحاد الإسباني السابق: "قال ميسي وبيكيه لي، من فضلك لا أحد يجب أن يعرف أننا نتحدث، لأنه إذا عرف الناس بأننا نتحدث عن مالنا، كل الناس سوف تقتلنا، وقلت لهما لا تخافا، وأن الأمر سيبقى سرياً".
وبحسب الموقع نفسه أيضاً: "قام رئيس الاتحاد الإسباني روبياليس بمنح كل من ميسي وبيكيه 30 مليون يورو من يويفا لتعويضهما على الخسارة المادية بفترة الوباء"

أضاف الموقع الإسباني: "خلال فترة 3 أشهر على الأقل قام بيكيه، ميسي بالإضافة لبروبياليس بالتفاوض مع رئيس يويفا ألكسندر تشفرين لكي يقوموا بالتلاعب وتحويل جزء من المبالغ التي يحولها يويفا للاتحاد الإسباني- لتغطية التخفيض بالرواتب التي عانى منها بعض اللاعبين خلال فترة الوباء"

وأشار الموقع أيضاً إلى تمكنه من نيل تسريبات حصرية للرسائل النصية و الصوتية المرتبطة بهذا الملف، والتي تظهر بأن آخر الرسائل ما بينهما بخصوص هذا الموضوع كانت من طرف روبياليس لبيكيه بتاريخ 15 حزيران 2020، يقول فيها: "يجب بأن نعود لموضوع المبالغ، نيل الـ 30 مليوناً لكي نجعلها تحت تصرفكم"
 
وقد تكون تلك الرسائل والتسجيلات الصوتية المتبادلة دليلاً على وجود شبكة فساد محتملة داخل كرة القدم، لكن حتى الآن لم يتم التأكد مما إذا كان ذلك الطلب يقف خلفه ميسي بالفعل.

اقرأ في النهار Premium