الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

ورثة مارادونا يحاولون منع بيع الكرة الذهبية التي فاز بها عام 1986

المصدر: "أ ف ب"
دييغو مارادونا
دييغو مارادونا
A+ A-
قال محامو ورثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا إنه يجب تجميد عملية بيع "الكرة الذهبية"، التي حصل عليها النجم الراحل عام 1986، والمقرر أن تجرى خلال مزاد علني مطلع حزيران المقبل في فرنسا، وأشاروا إلى أنّ الكرة التي عثر عليها تاجر تحف هي ملكهم قانونياً.
 
وحسب الورثة الخمسة، فإن الجائزة التي حصل عليها مارادونا بعد اختياره أفضل لاعب في مونديال المكسيك 1986، والتي تسلمها في تشرين الثاني من العام نفسه في باريس في في ملهى الليدو الشهير، سُرقت خلال عملية سطو على مصرف في تشرين الأول 1989 في نابولي.
 
واكتشفت عائلة اللاعب قبل بضعة أسابيع فقط أنه سيتم بيع الجائزة خلال مزاد علني سيقام في 6 حزيران في منطقة نويي-سور-سين بالقرب من باريس.
 
واتخذت العائلة على وجه السرعة إجراءات قانونية فورية لمحاولة إعادة الاستحواذ على الكرة الذهبية.
 
وقالت لولا شونيت، إحدى محاميات العائلة، أمام محكمة نانتير القضائية: "العائلة عازمة على استعادة هذه الكرة (الذهبية)، الشعب الأرجنتيني عازم على استعادة هذه الكرة".
 
من جهته، أوضح آرثر غولييه ممثلا منظمي المزاد "إن محاولة المطالبة بملكية من دون تقديم شكوى، بعد خمسة وثلاثين عاماً من السرقة المزعومة، هو نهج انتهازي لا يمكن للعدالة أن تتغاضى عنه".
 
وقال محامو دار مزادات "أغوت" وبائع الكأس الخميس، إن عائلة مارادونا لم تقدم دليلاً واضحاً على الشكوى المقدمة في ذلك الوقت.
 
وفي بيان صحافي، ذكر ماكسيميليان أغوت، مدير الدار الذي يحمل اسمه، أن إحدى "الأساطير" المتداولة حول الجائزة تقول إن مارادونا نسيها في ملهى الليدو في باريس في الأمسية ذاتها لحفل تقديم الجائزة له.
 
ويقول صاحب المعرض السابق وتاجر التحف إنه حصل عليها في مزاد عام 2016 ضمن مجموعة من مئات الجوائز، العديد منها لا قيمة لها تُذكر، قبل أن يُدرك بعد اتمامه عملية الشراء أن إحدى القطع يمكن أن تكون الكرة الذهبية الخاصة بمارادونا.
 
وستتخذ المحكمة قرارها في 30 أيار لتأكيد السماح بعملية بيع الجائزة في المزاد من عدمه.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم