صراع البقاء حسمه الحكمة بيروت والغازية أندية تستيقظ في اللحظات الأخيرة للاستمرار بين "الأضواء"

في الرمق الأخير، نجا الحكمة بيروت من مقصلة الهبوط الى مصاف نوادي الدرجة الثانية مجدداً، وحذا الشباب الغازية حذوه ليمدّد الاستمرار بين الأضواء لموسم جديد، في حيث فقدت الدرجة الأولى فريقي الأهلي النبطية الذي قفل عائداً الى "المظاليم" بعد موسم واحد، وشاركه في المصاب طرابلس الرياضي الذي دفع ثمن إهمال مسؤوليه ليفرغ الدوري اللبناني العام لكرة القدم من ممثل شمالي في الموسم المقبل.تتناطح الفرق في كل موسم للصعود الى الدرجة الأولى، صعود يصاحبه سيل من الوعود والأحلام والأهداف "الخيالية" منها ما يتعلق بالتمثيل المناطقي، وتقديم نموذج احترافي وغيرها من الشعارات التي تتبدد وتتلاشى سريعاً، والأمر عينه ينطبق على الفرق الساعية للبقاء، والتي ما إن ينتهي الموسم تبدأ "التسول" عند أبواب المرجعيات السياسية بالدرجة الأولى والمقتدرين والمغتربين لتأمين ميزانيات، ويبقى هدفها "البقاء" بدلاً من المنافسة والبناء.الفرق الأربعة التي تنافست على الهبوط في نهاية النسخة الـ64 من البطولة، بمجملها لم تقدم الكثير للعبة الشعبية، ولا لمنتخبها منذ نحو بعيد، باستثناء "سفير الشمال" الذي توج بطلاً لكاس لبنان قبل نحو عقد من الزمن وقدم بعض اللاعبين الى المنتخب في حقبات سابقة،...