النهار

تن هاغ يجهل مصيره رغم قيادته مانشستر يونايتد إلى إحراز لقب كأس إنكلترا
المصدر: "أ ف ب"
تن هاغ يجهل مصيره رغم قيادته مانشستر يونايتد إلى إحراز لقب كأس إنكلترا
تن هاغ
A+   A-
أقر الهولندي إريك تن هاغ أنه يجهل مصيره مع مانشستر يونايتد وما إذا كان سيبقى مدرباً له، وذلك رغم قيادته إلى إحراز لقب مسابقة كأس إنكلترا في كرة القدم لأول مرة منذ 2016 بفوزه على جاره اللدود مانشستر سيتي بطل الدوري الممتاز 2-1، السبت، في المباراة النهائية في لندن.
 
وبإحرازه اللقب، ضمن يونايتد مشاركته الموسم المقبل في "يوروبا ليغ"، وهو أمر لم يكن ليتحقق عبر الدوري الممتاز نتيجة حلوله ثامناً في أسوأ ترتيب له منذ 1990.
 
وسبق النهائي الثاني توالياً بين قطبي مانشستر (فاز سيتي الموسم الماضي 2-1 أيضاً)، الحديث عن توجه المالك الجديد جيم راتكليف لإقالة الهولندي حتى لو فاز يونايتد باللقب.
 
وبينما كان المشجعون يحتفلون بصخب في شوارع لندن، كان تن هاغ يلوح لهم والكأس بين يديه لكن لا يمكن الجزم ما إذا كان هذا التلويح بمثابة وداع.
 
وأقر الهولندي بعد فوزه بلقبه الثاني مع يونايتد (الأول الموسم الماضي في كأس الرابطة)، أنه لا يزال لا يعرف ما يخبئه المستقبل، مضيفاً لـ"بي بي سي": "لا أعرف (إذا كان سيبقى). الشيء الوحيد الذي أفعله هو إعداد فريقي، تطوير فريقي، تحسين فريقي واللاعبين على صعيد فردي. هذا المشروع بالنسبة لي".
 
وتابع: "عندما جئت كانت الأمور في حالة من الفوضى. نحن الآن أفضل لكننا لسنا في المكان الذي نريد أن نكون فيه. كرة القدم تتمحور حول الفوز بالألقاب. أريد أن ألعب أفضل كرة قدم، أريد أن ألعب كرة قدم ديناميكية، لكن في النهاية عليك الفوز بالألقاب. أنا فخور جداً باللاعبين والجهاز الفني لأنهم قاموا بعمل رائع".
 
وقال راتكليف الذي تتولى مجموعته "إينيوس" مسؤولية عمليات كرة القدم في "أولد ترافورد"، إنه فخور باللاعبين لكنه لم يعلق على وضع تن هاغ، مضيفاً: "إنه شعور رائع أن تفوز بنهائي كأس الاتحاد الإنكليزي على ملعب ويمبلي".
 
وتابع: "من الواضح أن مانشستر يونايتد لم يكن المرشح للفوز اليوم، لكنهم لعبوا بالتزام كامل ومهارة وتغلبوا على أحد الفرق العظيمة في كرة القدم. نحن جميعاً فخورون جداً باللاعبين والطواقم التي تعمل بلا كلل لدعمهم".
 
وقال تن هاغ (54 عاماً) إن يونايتد أظهر ما يمكنه فعله عندما يكون لاعبوه متعافين بعد موسم حافل بالإصابات، مضيفاً: "رددت ذلك طوال العام، عندما يكون اللاعبون جاهزين يمكننا لعب كرة قدم جيدة. أداء جيد جداً ضد أفضل فريق في العالم".
 
ورأى أن الانتقادات الموجهة له ولفريقه كانت غير عادلة رغم المشاكل التي يواجهونها، وذلك "لأن اللاعبين لم يكونوا متوفرين (بسبب الإصابة)... كان علينا تقديم تنازلات طوال الوقت ومن ثم لا يمكنك لعب كرة القدم التي تريد أن تلعبها. لعبت ربما ثلاث مرات أو أربع خلال عامين بالتشكيلة الكاملة. حتى اليوم كنا نفتقد لاعبين كبار مثل هاري ماغواير ولوك شو و(البرازيلي) كاسيميرو".
 
وقال القائد البرتغالي ليونايتد برونو فرنانديز إن الفوز باللقب: "كان بالغ الأهمية للجميع. نحن نعلم أن المدرب يخضع للكثير من التدقيق، فهو يستحق ذلك (الفوز باللقب)"، مضيفاً: "كذلك كل فرد في الجهاز الفني واللاعبين، نحن جميعًا نستحق هذا".

اقرأ في النهار Premium