أعلن تشيلسي الإنكليزي، الاثنين، تعاقده مع المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا خلفاً للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المقال من منصبه بعد موسم واحد على رأس الجهاز الفني للفريق.
وقال تشيلسي في بيان: "سيتسلم المدرب الجديد مهامه رسمياً في الأوّل من تموز 2024 في إطار عقد يمتد لخمس سنوات مع إمكانية التجديد لسنة إضافية".
أما المديران الرياضيان في النادي لورنس ستيوارت وبول وينستانلي فاصدرا بياناً مشتركاً جاء فيه: "أثبت (ماريسكا) بأنه مدرب ممتاز قادر على تحقيق نتائج لافتة بأسلوب مشوق".
وأشارا: "لقد ترك أثراً لدينا اثر المحادثات التي سبقت تعيينه. طموحه وأخلاقياته في العمل تتناسب مع رؤية النادي".
وتعيّن على تشيلسي تسديد تعويض كبير لليستر سيتي لأن ماريسكا كان مرتبطاً معه بعقد حتى عام 2026.
وبات ماريسكا رابع مدرب يستلم تدريب تشيلسي في عهد مالكه الأميركي رجل الأعمال الثري تود بوهلي بعد الألماني توماس توخيل والإنكليزي غراهام بوتر بالإضافة بوكيتينو، علماً بأن أسطورة النادي فرانك لامبارد تولّى الإشراف عليه بصورة موقتة بعد فترة بوتر.
وكان ماريسكا (44 عاماً) الذي عمل حتى العام الماضي مساعداً للإسباني بيب غوارديولا في مانشستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي، قاد ليستر سيتي إلى إحراز لقب بطل دوري الدرجة الثانية في إنكلترا (تشامبيونشيب) الموسم الفائت وبالتالي الصعود إلى الدرجة الممتازة.
وبحث تشيلسي عن مدرب جديد بعد انفصاله عن بوكيتينو الذي امضى موسماً واحداً على رأس الجهاز الفني، علماً بأن اسم مدرب برنتفورد الدنماركي توماس فرانك وكيران ماكينا الذي قاد إيبسويتش تاون إلى الصعود إلى الدرجة الممتازة كانا على لائحة مسؤولي تشيلسي أيضاً.
غادر بوكيتينو رغم صحوة متأخرة شهدت فريقه يحتل المركز السادس في الدوري المحلي والتأهل لخوض مسابقة "كونفرنس ليغ"، لكنه غاب عن التأهل لدوري أبطال أوروبا.
وخسر تشيلسي نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية أمام ليفربول 0-1 بعد التمديد، وبصعوبة أمام مانشستر سيتي في نصف نهائي كأس إنكلترا بهدف متأخر.
ولكن كانت ثمة مؤشرات على أن مشروع مدرب توتنهام السابق بدأ يؤتي ثماره بعد سلسلة من خمسة انتصارات متتالية لإنهاء الموسم الذي ضمن مشاركة تشيلسي في المسابقات الأوروبية الموسم المقبل، قبل أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق بالتراضي ينهي الشراكة بينهما.