اشترِك في نشرتنا الإخبارية
عصفت لمواقف السياسية بـ"هيبة" منتخب ألمانيا في كأس العالم الماضية في قطر، إذ أجمع النقاد حينها ان المواقف التي قادها "دي مانشافت" ولاعبوه ولا سيما صورة "كم اأفواه" قبل مواجهة اليابان الافتتاحية في البطولة العالمية، كانت السبب الرئيس في "ضياع" المنتخب بعدما صوب تركيزه نحو شؤون لا علاقة لها مطلقاً في كرة القدم.
وعلى عتبات كاس أوروبا طيورو 2024" والتي تستضيفها ألمانيا إعتباراً من يوم الجمعة، تسربت بعض السلوكيات التي لا تنسجم مع واقع كرة القدم، ولا المنافسة القارية التي يغيب كأسها عن خزائن "دي مانشافت" منذ 1996، إذ تسبب استطلاع للرأي أجرته "ARD" التلفزيونية المحلية في موجة انتقادات، إذ فضل 21% من 1304 أشخاص عشوائيين، أن يلعب المزيد من اللاعبين ذوي البشرة البيضاء مع المنتخب، كما طالب "متطرفون" آخرين بأن يحمل شارة القيادة لاعب ألماني "بحت" بدلاً من إلكاي غوندوغان ذي الاصول التركية.
تصدى المدرب يوليان ناغلسمان لهذه الآراء، وأقر بأنه "صُدم" من تنظيم الاستطلاع: "نحن نلعب بطولة أوروبية للجميع في البلاد". وأضاف: "هذا الاستطلاع كان عنصريًا، أشعر أننا بحاجة إلى الاستيقاظ، وآمل ألا أسمع عن هذا الأمر مرة أخرى".
ومنذ سنوات عديدة عرف المنتخب الألماني الذي كان يشتهر بالإنضباطية والقتالية، تسلل بعض السلوكيات الخارجة عن أدبياته وأنظمته، ولا سيما اثر انتقاد الدولي السابق مسعود أوزيل العنيف بسبب لقاء عقده مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، فضلاً عن انتماء بعض اللاعبين المهمين الى أحزاب سياسية منها متطرفة وإدخالها الى الفريق.
وبعد صدور نتائج الاستطلاع، أعرب اثنان من كبار لاعبي المنتخب، عن معارضتهما الشديدة لهذا الاستطلاع الذي سأل المشاركين عما إذا كانوا يفضلون رؤية المزيد من اللاعبين البيض يلعبون لصالح المنتخب الوطني.
ووصف لاعب الوسط جوشوا كيميتش الاستطلاع بأنه "عنصري ومخجل"، وأضاف "أي شخص نشأ على حب كرة القدم يدرك أن هذا الاستطلاع هو هراء مطلق. كرة القدم رياضة رائعة توحد الناس من مختلف الأمم والألوان والأديان".
نسبة 65% من المستجوبين عبروا عن عدم موافقتهم أو ميلهم إلى عدم الموافقة على بيان الاستطلاع. وأظهر الاستطلاع انقسامًا بين الأحزاب السياسية حيث وافق 47% من مؤيدي حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرف على البيان.
وقال كيميتش: "عندما تفكر في أننا بصدد المنافسة في بطولة أمم أوروبا على أرضنا، فإنه من السخيف طرح مثل هذا السؤال، خاصة وأننا نرغب في توحيد البلاد بأسرها. الأمر متعلق بتحقيق أشياء عظيمة سوياً".
وجاءت هذه الأخبار، لتفاقم قلق الالمان، ولا سيما إثر الانتصار الصعب جداً ضد اليونان 2-1 السبت والذي أعقب التعادل السلبي مع أوكرانيا.
وساور الشك تحديداً حول أداء الحارس المخضرم مانويل نوير وكثرة الأخطاء القاتلة التي ارتكبها في الآونة الأخيرة، فيما قلل نجم ريال مدريد توني كروس من أهمية الأخطاء قائلاً "إن ألمانيا تسير على الطريق الصحيح رغم الفوز الصعب:، وتابع: "في كرة القدم، يمكنك أن تلعب بشكل سيئ، لكن من المهم رؤية الصورة كاملة. في الشوط الأول قمنا بالكثير من الأشياء بشكل سيء وافتقدنا الكرة. لكننا أنهينا المباراة بشكل أفضل، ركزنا وسيطرنا على الكرة". وأضاف: "من المهم أن نتحلى بالهدوء وألا نرتكب الأخطاء. لقد فقدنا الكرة وأخطأنا في بعض التمريرات، لكننا قدمنا أداءً أفضل بكثير في الشوط الثاني".
وتستهل ألمانيا مشوارها في كأس أوروبا بمواجهة أسكوتلندا في 14 يونيو (حزيران) في ميونيخ، ضمن المجموعة الأولى التي تضم المجر وسويسرا.
وعلى عتبات كاس أوروبا طيورو 2024" والتي تستضيفها ألمانيا إعتباراً من يوم الجمعة، تسربت بعض السلوكيات التي لا تنسجم مع واقع كرة القدم، ولا المنافسة القارية التي يغيب كأسها عن خزائن "دي مانشافت" منذ 1996، إذ تسبب استطلاع للرأي أجرته "ARD" التلفزيونية المحلية في موجة انتقادات، إذ فضل 21% من 1304 أشخاص عشوائيين، أن يلعب المزيد من اللاعبين ذوي البشرة البيضاء مع المنتخب، كما طالب "متطرفون" آخرين بأن يحمل شارة القيادة لاعب ألماني "بحت" بدلاً من إلكاي غوندوغان ذي الاصول التركية.
تصدى المدرب يوليان ناغلسمان لهذه الآراء، وأقر بأنه "صُدم" من تنظيم الاستطلاع: "نحن نلعب بطولة أوروبية للجميع في البلاد". وأضاف: "هذا الاستطلاع كان عنصريًا، أشعر أننا بحاجة إلى الاستيقاظ، وآمل ألا أسمع عن هذا الأمر مرة أخرى".
ومنذ سنوات عديدة عرف المنتخب الألماني الذي كان يشتهر بالإنضباطية والقتالية، تسلل بعض السلوكيات الخارجة عن أدبياته وأنظمته، ولا سيما اثر انتقاد الدولي السابق مسعود أوزيل العنيف بسبب لقاء عقده مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، فضلاً عن انتماء بعض اللاعبين المهمين الى أحزاب سياسية منها متطرفة وإدخالها الى الفريق.
وبعد صدور نتائج الاستطلاع، أعرب اثنان من كبار لاعبي المنتخب، عن معارضتهما الشديدة لهذا الاستطلاع الذي سأل المشاركين عما إذا كانوا يفضلون رؤية المزيد من اللاعبين البيض يلعبون لصالح المنتخب الوطني.
ووصف لاعب الوسط جوشوا كيميتش الاستطلاع بأنه "عنصري ومخجل"، وأضاف "أي شخص نشأ على حب كرة القدم يدرك أن هذا الاستطلاع هو هراء مطلق. كرة القدم رياضة رائعة توحد الناس من مختلف الأمم والألوان والأديان".
نسبة 65% من المستجوبين عبروا عن عدم موافقتهم أو ميلهم إلى عدم الموافقة على بيان الاستطلاع. وأظهر الاستطلاع انقسامًا بين الأحزاب السياسية حيث وافق 47% من مؤيدي حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرف على البيان.
وقال كيميتش: "عندما تفكر في أننا بصدد المنافسة في بطولة أمم أوروبا على أرضنا، فإنه من السخيف طرح مثل هذا السؤال، خاصة وأننا نرغب في توحيد البلاد بأسرها. الأمر متعلق بتحقيق أشياء عظيمة سوياً".
وجاءت هذه الأخبار، لتفاقم قلق الالمان، ولا سيما إثر الانتصار الصعب جداً ضد اليونان 2-1 السبت والذي أعقب التعادل السلبي مع أوكرانيا.
وساور الشك تحديداً حول أداء الحارس المخضرم مانويل نوير وكثرة الأخطاء القاتلة التي ارتكبها في الآونة الأخيرة، فيما قلل نجم ريال مدريد توني كروس من أهمية الأخطاء قائلاً "إن ألمانيا تسير على الطريق الصحيح رغم الفوز الصعب:، وتابع: "في كرة القدم، يمكنك أن تلعب بشكل سيئ، لكن من المهم رؤية الصورة كاملة. في الشوط الأول قمنا بالكثير من الأشياء بشكل سيء وافتقدنا الكرة. لكننا أنهينا المباراة بشكل أفضل، ركزنا وسيطرنا على الكرة". وأضاف: "من المهم أن نتحلى بالهدوء وألا نرتكب الأخطاء. لقد فقدنا الكرة وأخطأنا في بعض التمريرات، لكننا قدمنا أداءً أفضل بكثير في الشوط الثاني".
وتستهل ألمانيا مشوارها في كأس أوروبا بمواجهة أسكوتلندا في 14 يونيو (حزيران) في ميونيخ، ضمن المجموعة الأولى التي تضم المجر وسويسرا.
