النهار

محمد صلاح ينقذ مصر والجزائر تستعيد التوازن في تصفيات مونديال 2026
المصدر: "أ ف ب"
محمد صلاح ينقذ مصر والجزائر تستعيد التوازن في تصفيات مونديال 2026
محمد صلاح.
A+   A-
أنقذ محمد صلاح منتخب بلاده مصر من الخسارة أمام مضيفته غينيا بيساو بتسجيله هدف التعادل 1-1، واستعادت الجزائر توازنها بفوزها الثمين على مضيفتها أوغندا 2-1، فيما زادت بنين محن نيجيريا بالتغلب عليها 2-1، الإثنين، في الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية لمونديال 2026 في كرة القدم.
 
في المباراة الأولى على ملعب 24 سبتمبر في بيساو، تقدمت غينيا بيساو بهدف لمهاجم ليون الفرنسي ماما بالديه (41)، وأدرك مهاجم ليفربول الإنكليزي صلاح التعادل للفراعنة (70).
 
وهو التعادل الأول لمصر بعد ثلاثة انتصارات متتالية فعززت موقعها في صدارة المجموعة الاولى بـ10 نقاط بفارق 4 نقاط عن غينيا بيساو الثانية موقتاً بانتظار مباراة بوركينا فاسو وسيراليون (4 نقاط لكل منهما) المقررة لاحقاً في باماكو.
 
وكانت جيبوتي تعادلت مع إثيوبيا 1-1 في مدينة الجديدة المغربية، الأحد.
 
ويتأهل متصدرو المجموعات التسع مباشرةً إلى كأس العالم 2026، بينما تخوض أفضل أربعة منتخبات تحتل مركز الوصافة مباريات فاصلة لتحديد المتأهل إلى الملحق العالمي.
 
وأجرى مدرب منتخب مصر حسام حسن تغييراً واحداً على التشكيلة التي تغلبت على بوركينا فاسو 2-1 الجمعة في القاهرة، بعودة الظهير الأيسر محمد حمدي الموقوف وإبقاء إمام عاشور على مقاعد البدلاء.
 
وبدأت المباراة هادئة من كلا المنتخبين ودون أي فرص حقيقية، وتلقى الفراعنة ضربة موجعة مبكرة بإصابة مهاجم نانت الفرنسي مصطفى محمد فدفع حسن بمهاجم انبي أحمد أمين قفة بديلاً له في مباراته الدولية الثانية (18).
 
ونجحت غينيا بيساو في التقدم بعد هجمة مرتدة قادها قلب الدفاع أوبا سانغانتي فأخطأ المدافع رامي ربيعة في تشتيت الكرة التي ارتدت إلى القائد بالدي الذي سددها بقوة في شباك محمد الشناوي (41).
 
ودفع حسام حسن بعاشور بدلاً من محمد هاني مع بداية الشوط الثاني، وسدد الأول كرة قوية مرت فوق العارضة (57) وسط سيطرة مصرية على المباراة.
 
وسدد صلاح كرة مباشرة بعد عرضية أحمد سيد "زيزو" التي أبعدها الدفاع لكنها علت العارضة (64)، قبل أن ينجح في إدراك التعادل بعدما تسلّم تمريرة من مروان عطية وراوغ أكثر من لاعب داخل المنطقة وسددها قوية سكنت الزاوية اليمنى العلوية لمرمى الحارس مانويل ماما سامبا بالدي (70).
 
ومرر ناصر ماهر، بديل قفة، كرة إلى صلاح أمام المرمى كاد أن يسجل منها هدف الفوز لكن الحارس بالديه تصدى لها (90+6).
 
الجزائر تستعيد التوازن
واستعادت الجزائر توازنها بقلبها الطاولة على مضيفتها أوغندا محوّلة تخلفها إلى فوز 2-1 في نامبولي ضمن المجموعة السابعة.
 
وكانت أوغندا البادئة بالتسجيل عبر مهاجم الزمالك المصري ترافيس موتيابا (10)، لكن الجزائر قلبت الكفة في الثاني بواسطة لاعب وسط روما الايطالي حسام عوار (46) وسعيد بن رحمة مهاجم وست هام يونايتد الإنكليزي الذي لعب معاراً مع ليون الفرنسي منذ مطلع العام الحالي حتّى نهاية الموسم (58).
 
وهو الفوز الأوّل للجزائر في ثاني مباراة بقيادة مدربها الجديد السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، خليفة جمال بلماضي، وعوضت خسارتها مباراتها الرسمية الأولى معه عندما سقطت أمام ضيفتها غينيا 1-2 الخميس.
 
وعززت الجزائر موقعها في الصدارة بانتصار ثالث رافعة رصيدها إلى تسع نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام بوتسوانا التي ارتقت إلى المركز الثاني موقتاً بفوزها على الصومال 3-1 في مابوتو عاصمة موزامبيق.
 
وهو الفوز الثاني لبوتسوانا التي تتفوق بفارق الاهداف عن غينيا وموزمبيق اللتين تلتقيان لاحقاً في مدينة الجديدة المغربية في ختام الجولة، فيما مُني الصومال بخسارته الرابعة توالياً.
 
وكانت أوغندا بقيادة مدربها البلجيكي بول بوت الطرف الأفضل في الشوط الأول وترجمت تفوقها الى هدف مبكر عبر موتيابا بتسديدة قوية زاحفة بيسراه من 20 متراً على يمين الحارس أنتوني ماندريا (10).
 
وتألق ماندريا في إنقاذ مرماه من هدفٍ ثانٍ بإبعاده انفراداً لروجرز ماتو بعد مجهود فردي داخل المنطقة قبل أن ترتد الكرة الى ستيفن موكوالا الذي سددها من مسافة قريبة بجوار القائم الأيسر (40).
 
وتابع ماندريا تألقه بتصديه لتسديدة قوية لماتو (45).
 
وردّ بن رحمة بتسديدة ارتطمت بالقائم الأيسر (45+1)، ورأسية للمدافع محمد مدني من مسافة قريبة اثر دربكة أمام المرمى مرت فوق العارضة (45+3).
 
وتحسّن أداء الجزائر في الشوط الثاني ونجحت في إدراك التعادل مطلعه عبر عوار بتسديدة بيمناه من مسافة قريبة داخل المرمى (46).
 
ومنح بن رحمة التقدم للجزائر مستغلاً تمريرة داخل المنطقة من مهاجم رويال أونيون البلجيكي محمد عمورة بعد مجهود فردي للأخير من منتصف الملعب فتلاعب بأحد المدافعين وتابعها بيسراه على يسار الحارس اسماعيل بن رشيد واتينغا (57).
 
بنين تزيد محن نيجيريا
وفي المجموعة الثامنة، تغلبت غينيا الاستوائية على ضيفتها ملاوي 1-0 سجله إيبان سالفادور في الدقيقة 81 في مالابو.
 
واستعادت غينيا الاستوائية توازنها بعد خسارتها أمام مضيفتها تونس 0-1 في الجولة الثالثة الأربعاء الماضي، وحققت فوزها الاوّل في التصفيات وكسبت أول ثلاث نقاط.
 
وعوقبت غينيا الاستوائية بخسارة مباراتيها أمام ناميبيا وليبيريا في الجولتين الاولى والثانية بسبب إشراكها لاعباً غير مؤهل هو قائدها المخضرم إيميليو نسوي مسجل هدف الفوز في كلا المباراتين (1-0).
 
وكانت تونس تعادلت مع مضيفتها ناميبيا سلباً الإثنين وعززت موقعها في الصدارة برصيد 10 نقاط بفارق نقطتين عن الأخيرة، وارتقت ليبيريا إلى المركز الثالث برصيد سبع نقاط بفوزها على سان تومي وبرينسيبي 1-0 أمس أيضاً.
 
وفي المجموعة الثالثة، زادت بنين محن نيجيريا عندما تغلبت عليها 2-1 في أبيدجان.
 
وكانت نيجيريا التي يغيب عن صفوفها هداف نابولي الايطالي وأفضل لاعب في القارة السمراء عام 2023 فيكتور أوسيمهن بسبب الإصابة، البادئة بالتسجيل عبر رافاييل أونييديكا (27)، لكن بنين ردت بهدفين لجوديل دوسو (37) وستيف مونييه (45+3).
 
وهي الخسارة الأولى لنيجيريا بعد ثلاث تعادلات متتالية فتجمد رصيدها عند ثلاث نقاط في المركز الخامس قبل الأخير، فيما حققت بنين فوزها الثاني توالياً وانتزعت الصدارة موقتاً برصيد سبع نقاط بفارق نقطتين أمام ليسوتو التي تستضيف رواندا الثالثة (4 نقاط) الثلثاء في دوربان، وثلاث نقاط أمام جنوب أفريقيا التي تستضيف زمبابوي الأخيرة في بلومفونتين غداً أيضاً.

اقرأ في النهار Premium