أبدى الاتحاد البولندي لكرة القدم، الثلثاء، تفاؤله بشأن الإصابة التي تعرّض لها مهاجمه روبرت ليفاندوفسكي، خلال المباراة الأخيرة للمنتخب الوطني استعداداً لنهائيات كأس أوروبا في ألمانيا التي تنطلق هذا الأسبوع.
وأصيب قائد بولندا وأفضل هداف في صفوفها (82 هدفاً في 149 مباراة دولية) في ركبته اليمنى واضطر لمغادرة الملعب في الدقيقة 33، بعدما ساهم ابن الـ 35 عاماً في افتتاح التسجيل من تمريرة حاسمة.
وأوقعت القرعة بولندا ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب فرنسا وهولندا والنمسا.
قال المدرب البولندي ميكال بروبيرش بعد المباراة بشأن إصابة مهاجم برشلونة الإسباني: "إصابة روبرت ليفاندوفسكي طفيفة ولا ينبغي أن تكون هناك أي مشكلة".
وأكد المتحدث باسم المنتخب إميل كوبانسكي الثلثاء لوكالة "فرانس برس": "ما زلنا متفائلين"، وأضاف: "ما زلنا ننتظر التأكيد بعد الفحص الطبي المقرر إجراؤه اليوم".
وحسب موقع ميتزيكي.ب أل المحلي المتخصص، فإن هذه الإصابة "ليست خطيرة" وخروج ليفاندوفسكي الذي يستعد لخوض رابع بطولة قارية في مسيرته، خلال المباراة أمام تركيا كان "وقائيا".
وأضاف: "ليفاندوفسكي شديد الوعي. إذا شعر ببعض الانزعاج، يقرّر أنه ليست هناك حاجة لتحمل أدنى مخاطرة".
أما بالنسبة للمهاجم الآخر، كارول سفيديرسكي (فيرونا الإيطالي)، الذي غادر بدوره الملعب في الدقيقة 19 بعد إصابته في كاحله الأيمن أثناء احتفاله بتسجيله الهدف الأول لبولندا، فإن "التشخيصات إيجابية أيضاً"، وفقًا لما أشار إليه الموقع.
وتابع: "في هذه المرحلة، يقدّر طاقم المنتخب الوطني أن فترة غيابه ستستمر حوالي أربعة أيام".
وقبل خمسة أيام من مباراتها الأولى أمام هولندا، خسرت بولندا جهود ثلاثة لاعبين اساسيين للإصابة، بعدما سبق للمهاجم أركاديوش ميليك أن أصيب خلال المباراة الإعدادية الأولى أمام أوكرانيا (3-1).
وخضع ميليك لجراحة مجهرية في الغضروف المفصلي الأيسر، وفقاً لما أشار ناديه جوفنتوس الإيطالي في بيان مساء الاثنين، من دون تحديد موعد نهائي لعدم تواجده.
وأضاف نادي مدينة تورينو: "سيبدأ اللاعب مرحلة إعادة التأهيل (الثلثاء) بهدف العودة إلى النشاط التنافسي في أقرب وقت ممكن".