الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

منتخب سوريا... من أرجنتين آسيا إلى "هذه حدودنا"

المصدر: "النهار"
Bookmark
كوبر سوريا.
كوبر سوريا.
A+ A-
هاني سكر انتهى الحلم السوري بالذهاب إلى مونديال 2026 قبل أن يبدأ، والحديث عن منتخب من المغتربين أصحاب المستوى العالي الذين جاءوا من أميركا اللاتينية، بشكل أساسي الأرجنتين، تحول لحديث عن فضيحة الخروج المبكر لمنتخب فاز في 2 من مبارياته الست فقط، وعجز عن الفوز على منتخب بحجم ميانمار التي تلقّت 10 أهداف من اليابان في مباراتين، وهي الحصيلة نفسها التي تلقّاها "نسور قاسيون" أيضاً من اليابانيين. بالتأكيد لا يتحمّل المغتربون مسؤولية الخروج لوحدهم، فبعضهم قدّم أداءً ممتازاً مثل أيهم أوسو، بالمقابل لم يلبِ العديد منهم الطموحات، وبدا حضورهم بمثابة التجريب داخل استحقاق رسمي، والمشكلة الأكبر كانت بطريقة وتوقيت ضمّهم، تماماً كما حدث حين تمّ استدعاء 7 لاعبين جدد وإحداث تغيير جذري عند دخول المنتخب لأمم آسيا، بدلاً من استثمار فترة 22 شهراً التي فصلت بين نهاية التصفيات وبداية أمم آسيا، والتي تمّ التركيز فيها على تطوير اللاعبين المحليين قبل أن تتغيّر الخطة بالكامل قبل الاستحقاق الرسمي، ويتمّ الذهاب للمغتربين. لذا، يمكن القول إن ما حدث كان نموذجاً حقيقياً للفوضى، فحتى المباراة الأخيرة بالتصفيات شهدت على مشاركة لاعبَين جديدين في مباراتهما الرسمية الأولى، إضافة لمغتربَين آخرين شاركا أساسيين للمرّة الأولى، لتكون الحصيلة هي 4 لاعبين جدد في مباراة حاسمة تلعبها في وسط اليابان، والنتيجة الطبيعية بعدها كانت فوز اليابانيين بخماسية بعد إهدارهم فرصاً إضافية عدة، أما المنتخب الذي كان يلعب بنفَس كوبر الملتزم دفاعياً ضدّ كوريا الشمالية وميانمار ولم يضغط بنصف ملعب أي من المنتخبين، ذهب ليطبّق الضغط العالي بنصف ملعب اليابانيين الذين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم