تأهلت ليلي كينغ (100 م صدراً) وراين مورفي (100 م ظهراً) إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس من 26 تموز إلى 11 آب المقبلين، وستكون الثالثة لهما، بعدما التصفيات الأميركية الاثنين في إنديانابوليس.
فازت كينغ، صاحبة الرقم القياسي العالمي في سباق 100 م صدراً، بزمن قدره 1:05.23 دقيقة، وستتاح لها فرصة السعي للحصول على لقبها الأولمبي الثاني في هذه المسافة بعد ريو في 2016.
وتفوّقت كينغ على إيما ويبر (1:06.10 د) وخاصة على بطلة أولمبياد طوكيو 2021 ليديا جاكوبي التي حلت ثالثة وبالتالي لن تتمكن من الدفاع عن لقبها في باريس، وهو مثال جديد على المنافسة القوية في السباحة الأميركية وتصفياتها.
وفاز مورفي، البطل الأولمبي في سباقي 100 م و200 م ظهراً في ريو، ثم بالفضية (200 م ظهراً) والبرونزية (100 م ظهراً) في طوكيو، بسباق 100 م ظهر بزمن 52.22 ثانية، وجاء النجم الصاعد هانتر أرمسترونغ ثانياً (52.72 ث).
وبعدما ضمنت تأهلّها لمنافسات المياه المفتوحة المقرّرة على نهر السين، ستسبح كايتي غرايمز (18 عامًا) أيضاً في مسبح "لاديفانس أرينا" في عاصمة الأنوار في الأولمبياد بفضل فوزها بسباق 400 م متنوعة (4:35.00 د) متقدّمة على صاحبة الفضية الأولمبية إيما ويانت (4:35.56 د).
وكانت غرايمز حلت رابعة في سباق 800 م في أولمبياد طوكيو عندما كان عمرها 15 عاماً فقط في عام 2021.
وفرضت الأسطورة كايتي ليديكي سيطرتها على سباق 200 م حرة بزمن 1:55.22 دقيقة، لكنها غير متأكدة من المنافسة في هذه المسافة في باريس، حيث ستخوض غمار سباق 400 م حرة، وربما 800 م و1500 م اللذين ستشارك في تصفياتهما لاحقاً.
وفاز لوك هوبسون بسباق 200 م حرة (1:44.89 د).
وتألقت حاملة الرقم القياسي العالمي السابق في سباق 100 م ظهراً ريغان سميث في الدور نصف النهائي مسجلة 57.47 ثانية، وهو رابع أفضل توقيت في التاريخ، وقريب من الرقم القياسي الحالي الذي تملكه الأوسترالية كايلي ماكيون (57.33).