أعرب مدرب منتخب هولندا رونالد كومان عن أسفه لعدم احتساب الهدف، الذي سجله مهاجم الفريق تشافي سيمونز في مرمى فرنسا في لقاء الفريقين في لايبزيغ، الذي انتهى بتعادلها سلبا ضمن منافسات المجموعة الرابعة من كأس اوروبا لكرة القدم.
لم ترتق المباراة، التي غاب عنها نجم المنتخب الفرنسي كيليان مبابي بعد اصابته بكسر في انفه، الى مستوى التطلعات لكنها تضمنت لحظة جدلية قبل نهايتها بـ18 دقيقة عندما سجل سيمونز هدفا ألغاه الحكم في البداية بعد التشاور مع حامل الراية ثم أكدته تدخل تقنية الحكم المساعد التي اعتبرت بان تواجد مدافع هولندا دنزل دمفريس بالقرب من حارس مرمى فرنسا مايك مينيان اعاق الأخير من التحرك للتصدي للكرة.
وقال كومان: "أعتقد بان دمفريس كان في وضعية تسلل لكنه لم يزعج الحارس وعندما يحصل هذا الأمر فان الهدف صحيح برأيي"، وأردف: "لماذا يستوجب اتخاذ القرار 5 دقائق، انا لا أفهم هذا الأمر".
أما صاحب الهدف سيمونز، فقال: "من الصعب تقبل قرار الحكم لكن يتعين علينا قبوله لأننا لا نستطيع القيام بأي شيء حيال ذلك".
وأضاف: "أفضّل الخروج بالإيجابيات من هذه المباراة، لقد قدمنا عرضا جيدا ونجحنا في احتواء خطورة احد ابرز المنتخبات المرشحة لاحراز اللقب في هذه البطولة".
وكان لسان حال قائد هولندا فيرجيل فان دايك مماثلا بقوله: "بالنسبة الي الهدف صحيح لكنه (الحكم) لم يحتسبه، انه امر مؤسف".
ورفع كلا المنتخبين رصيده الى 4 نقاط وعززا آمالهما ببلوغ الدور التالي قبل الجولة الثالثة حيث تلتقي فرنسا مع بولندا (بلا رصيد) وهولندا مع النمسا (3 نقاط للاخيرة).
في المقابل، اعرب مدرب فرنسا ديدييه ديشان عن خيبة أمله لعدم فعالية فريقه امام المرمى بقوله: "في مباراة من مستوى عال جدا، أسفي الوحيد هو عدم الفعالية. حصلنا على خمس فرص مقابل اثنتين للفريق المنافس".
وتابع: "كان المنتخب الهولندي حذرا اكثر من العادة، كما اننا حصلنا على راحة اقل من هولندا بفارق 36 ساعة بين المباراتين. قمنا بما يجب للتعافي لكننا لم نتدرب فعليا بسبب هذا الامر".
اما مهاجم الفريق انطوان غريزمان فأعرب عن أسفه لاضاعته فرصتين خلال المباراة بقوله "حصلت على فرصتين جيدتين للتسجيل لكن في كل مرة علقت الكرة بين قدمي. انه أمر مؤسف".
وتابع "يتعين علينا العمل على التسجيل. اعتقد من الناحية الدفاعية سارت الأمور بشكل جيد، وحتى من الناحية التكتيكية، كل ما ينقصنا هو تسجيل الأهداف" علما بان هدف فرنسا الوحيد في مرمى النمسا في مباراتها الافتتاحية جاء عن طريق خطأ أحد مدافعي الاخيرة في مرماه.