ختام الموسم الأحد بين "القطبين التقليديين" ليكن "عرساً كروياً" يضع مصلحة اللعبة فوق أي اعتبار!

لم تكن النسخة الرابعة والستون من بطولة الدوري اللبناني العام لكرة القدم مثالية كما يريدها كثر، ولا كما تريدها عائلة اللعبة الشعبية كاملة من جمهور وأندية واتحاد، ولا اللاعبون أو المدربون، إذ لا يمكن فصل أي قطاع في لبنان مهما كانت أهميته عن الأوضاع الأمنية والاقتصادية على وجه الخصوص، إنما ثمة فرصة حقيقية لوضع حجر أساس لتنقية "الساحرة المستديرة" في لبنان من شوائب أضرت بها، عبر النهائي المنتظر للبطولة وتحديد بطل لبنان الأحد المقبل بين القطبين التقليديين واللدودين الأنصار والنجمة. الموسم الأطول!المسابقة انطلقت في الرابع من آب 2023، وستختتم في 30 حزيران 2024، أي 11 شهراً بالتمام والكمال، ضمن بطولة يشارك فيها 12 فريقاً فقط تلعب 26 مباراة، مما استنزف مكونات اللعبة. لكن عائلة اللعبة طالتها تحديات كثيرة، ساهمت في إطالة عمر الدوري، منها مفهومة ومنطقية أبرزها استحقاقات المنتخب الوطني ولا سيما كأس الأمم الآسيوية والتصفيات المزدوجة وحتى بعض الظروف الأمنية، ومنها غير منطقي كالتوقف لدى استحقاق فريقي...