شهد الاجتماع الذي عقده الاتحاد اللبناني لكرة القدم مع رؤساء نوادي الدرجة الأولى، الذي غاب عنه رئيس نادي النجمة مازن الزعني ورئيس نادي شباب الساحل سمير دبوق، انسحاب أحد رؤساء النوادي اعتراضاً.
وفي التفاصيل أنّ تلاسناً حصل بين رئيس نادٍ طليعيّ، فريقه حقق في الآونة الأخيرة نتائج خارجية غير مسبوقة، وعضو في اللجنة التنفيذية، يرأس لجنة أساسية في الاتحاد، ويشغل منصباً رياضيّاً في أحد الأحزاب النافذة في الاتحاد، إثر اعتراض الأخير على اتهامات للاتحاد بفشله في إدارة اللعبة وعدم مزاولتها ومتابعة شؤونها وملاحقة أمورها. ومع ارتفاع وتيرة التلاسن، اضطر رئيس النادي إلى مغادرة الاجتماع غاضباً.
وفي سياق متّصل، أدّت "مزحة" بين مسؤول بارز في اللجنة التنفيذية للاتحاد ورئيس نادٍ كبير، يشغل منصباً رسمياً، إلى اتهام الاتحاد بمساعدة أحد الفرق!
وفي التفاصيل أنّ رئيس النادي تعهّد بضمان تأمين ملعب خارج العاصمة، ووضعه بتصرف الاتحاد، مستخدماً عبارة "الملعب بالجيبة"، فرد عليه المسؤول الاتحادي بالقول "إن شاء الله ما يكون بالجيبة متل ما كانت البطولة"، فردّ رئيس النادي متهماً الاتحاد بتعمّد مساعدة إحدى الفرق للوصول إلى المباراة الحاسمة على لقب رسميّ.
وكان المجتمعون اتفقوا على رفع عدد اللاعبين الأجانب على أرض الملعب إلى 6 لاعبين (5 + لاعب فلسطيني)، وتخفيض عدد الدقائق للّاعبين الشباب إلى أقلّ من 900 دقيقة، والسماح بخمسة لاعبين فوق 30 سنة، من دون أن يحسم النقاش حول ما إذا كان العدد المسموح به على أرض الملعب أم على كشف النادي.