الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

العنصرية والأولمبياد من "القفص البشري" وغضب هتلر لجمهور باريس 2024

المصدر: "النهار"
Bookmark
سميث وكارلوس يقومان بإشارة القبضة السوداء خلال تتويج في أولمبياد 1968
سميث وكارلوس يقومان بإشارة القبضة السوداء خلال تتويج في أولمبياد 1968
A+ A-
هاني سكر لا يكتفي الأولمبياد بجمع رياضات مختلفة في منافسة مفتوحة بين الدول على التتويج بالذهب العالمي، بل لطالما كان أرضاً لظهور قضايا سياسية وإنسانية مختلفة. وللأسف، لم تكن القيم الرياضية هي العامل المسيطر دائماً، بل كان الأولمبياد مرتعاً لأحداث عنصرية عديدة، ولو أن الرياضة كانت هي الرابح في النهاية، ويمكن القول ربما أنه في وسط كل التصرفات العنصرية، كان الأولمبياد المكان الذي يمكن القول به إن ما تخرّبه السياسة تصلحه الرياضة. بدأت الألعاب الأولمبية عام 1896، وبعد 8 سنوات فقط من انطلاقتها واجهت مطباً عنصرياً قوياً، حين تمّ منح استضافة الدورة الثالثة لشيكاغو قبل أن يتمّ نقل الألعاب إلى سانت لويس الأميركية، في ظلّ استضافة شيكاغو لمؤتمر التجار العالمي، أما الصدمة فكانت حين قام المسؤولون بتنظيم ما سُمّي بـ"أولمبياد خاص" منفصل عن الألعاب الأولمبية، وشهد هذا الأولمبياد الخاص الكثير من المظاهر العنصرية، منها ما سُمّي بالقفص البشري، حيث تمّت التفرقة العنصرية بشكل واضح بين البيض وغيرهم، مثل إطلاق ألعاب غريبة، مثل تسلق الأشجار والرمي بالوحل، وقيل إنه قد تمّ شرح الألعاب باللغة الإنكليزية على اعتبار أن معظم الأفارقة وأصحاب البشرة الداكنة لا يفهمونها، وهو ما كان يمنح البيض التفوق عليهم. صحيح أن هذه الأيام لم تكن ضمن الألعاب الأولمبية، لكن قيام المسؤولين أنفسهم بتنظيمها وفي المدينة نفسها، تسبّب بغضب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم