النهار

قائد فريق الإمارات يضع يده على اللقب في طواف فرنسا
المصدر: "أ ف ب"
قائد فريق الإمارات يضع يده على اللقب في طواف فرنسا
تادي بوغاتشار
A+   A-
وضع السلوفيني تادي بوغاتشار يديه على لقبه الثالث في طواف فرنسا للدراجات الهوائية بإحرازه المركز الأول في المرحلة العشرين قبل الأخيرة، الخامسة له في النسخة الـ111، بالسرعة النهائية أمام حامل لقب النسختين الأخيرتين الدنماركي يوناس فينغيغارد السبت في كول دو لا كويلول.
 
عشية المرحلة الأخيرة بين موناكو ونيس (ضد الساعة) البالغة مسافتها 33,7 كلم، عزز السلوفيني، بطل نسختي 2020 و2021، صدارته للترتيب العام حيث أصبح يتقدم بفارق 5:14 دقائق على الدانماركي و8:04 على البلجيكي ريمكو إيفينيبول الذي خسر ما يقرب من دقيقة السبت.
 
وسيصبح بوغاتشار، في حال فوزه، أول دراج منذ الراحل الإيطالي ماركو بانتاني عام 1998 يحقق ثنائية تاريخية بفوزه بطوافي إيطاليا (جيرو) وفرنسا (تور دو فرانس) في العام ذاته.
 
وقطع بوغاتشار مسافة المرحلة بين نيس وكول دو لا كويلول والبالغة 132,8 كلم بزمن 4 ساعات و4 دقائق و22 ثانية بفارق سبع ثوان عن فينغيغارد و23 ثانية عن الاكوادوري ريشارد كاراباس.
 
وهي المرحلة الخامسة التي يفوز بها بوغاتشار في نسخة العام بعد المراحل الرابعة والرابعة عشرة والخامسة عشرة والتاسعة عشرة، والخامسة عشرة في مشاركته الخامسة في الطواف (3 مراحل عام 2020 ومثلها في عام 2022 ومرحلتان في 2021 ومثلها في 2023).
 
وقال قائد فريق الإمارات الذي يحتفظ بالقميص الأصفر منذ فوزه بالمرحلة الرابعة: "خمسة انتصارات، لو أخبرني أحدهم بذلك قبل الطواف، لم أكن لأصدق ذلك، إنها من عالم آخر. أنا سعيد جداً".
 
ودخل بوغاتشار المرحلة وهو شبه ضامن للقميص الأصفر، باستثناء وقوع حادث، بعدما كسب المرحلة التاسعة عشرة الجمعة، وبالتالي اكفتى بمراقبة مطارديه المباشرين فينغيغارد وإيفينيبول الذي حاول الهجوم مرتين قبل أن ينهار في الكيلومترات الأخيرة.
 
وجد بوغاتشار نفسه في منافسة قوية مع فينغيغارد، فترك الدنماركي يقود السباق قبل أن يتفوق عليه بالسرعة وكسب سبع ثوانٍ في 200 م.
 
ونجح بوغاتشار وفينغيغارد في إبطال مفعول هروبين لكاراباس الذي ضمن نظرياً الفوز بالقميص المنقط لأفضل دراج متسلق إذا أنهى المرحلة الأخيرة في نيس، والإسباني إنريك ماس.
إعلان

الأكثر قراءة

سياسة 11/6/2024 5:30:00 PM
تمثل عودة الرئيس السابق دونالد ترامب مرة جديدة إلى البيت الأبيض خبرا سيئا للنظام في إيران، يضاف إلى خبر سيئ آخر هو أن إدارة الرئيس جو بايدن سبق أن استقبلت بإيجابية خبر نجاح إسرائيل في تقويض جزء مهم من قدرات الذراع الإيرانية في لبنان، ولاسيما منذ بدء الهجوم المدروس على "حزب الله" في ٣٠ تموز (يوليو) الماضي واغتيال القائد العسكري الأعلى في التنظيم فؤاد شكر، وحتى ٢٧ أيلول (سبتمبر) تاريخ اغتيال الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، ثم قيامها بشن مناورة برية في الحافة الأمامية للجانب اللبناني من الحدود مع إسرائيل.

اقرأ في النهار Premium