راي باسيل تحمل مجدداً آمال "وطن الأرز" في المحفل الأولمبي

44 سنة مرت من دون أن تشمل السجلات الأولمبية اسم لبنان. سنوات كثيرة شهدت تبدلاً في اهتمام الحكومات في أنحاء العالم شتى بالمجد الرياضي، سواء في مونديال كرة القدم التي تعد الحدث الرياضي الأبرز، أو في دورة الألعاب الأولمبية، لكن "وطن الأرز" لم يبلغ أي منصة منذ أن نال المصارع حسن بشارة ميدالية في ألعاب موسكو 1980. المحطة التي تتكرر كل أربع سنوات، تصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث أعدت الدول رياضييها للاستحقاق الأولمبي، أملاً في بلوغ مجد رياضي تفتخر به، وهذا ما يرنو إليه أهل الرياضة في لبنان، لاعبين وإداريين، منهم من يريد توظيفه في الملاعب وآخرون في ميادين السياسة، ولا سيما قبل انتخابات الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية اللبنانية في الخريف المقبل. الحديث عن حصد ميدالية، يرجع إلى عقود مضت، من دون أي نجاح، على الرغم من الوعود الكثيرة والدائمة، إنما تبقى الآمال قائمة مع تأهل نخبة الرياضيين اللبنانيين لألعاب "باريس 2024"، حيث سميت البعثة الأكبر للمشاركة، بعضها تبعاً للنتائج وآخرون بموجب بطاقات دعوة، إلا أن المفاجآت واردة، ومنها غير سارة على غرار إيداع العداء نورالدين حديد السجن بتهمة الفرار من الجيش. وتحمل الرامية راي باسيل مجدداً آمال "وطن الأرز" في المحفل الأولمبي، أملاً بإعادة حفر اسم لبنان في السجلات الأولمبية، حيث ستشارك للدورة الرابعة تواليا، علّها هذه المرة تكسر النحس الذي لازمها سابقاً...