فلسطين تطالب بطرد إسرائيل الفوري من "باريس 2024" "الهدنة الأولمبية" مفرّغة من مضمونها وأهدافها!

"الهدنة الأولمبية" عبارة يتضرّع إليها الكثير من الأقطاب السياسيين وغير السياسيين حول العالم، لنثر بذور السلام، برغم عدم التطابق مع الواقع الدولي الذي يعرف نزاعات متعددة حول العالم أشدّها قساوة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.تاريخياً، تعد "الهدنة الاولمبية" تقليداً إغريقياً يسمّى "إيكيتشيريا"، وبحسب الأمم المتحدة بدأ هذا التقليد في القرن الثامن قبل الميلاد، إذ شكل المبدأ "المقدّس" الذي تستند إليه الألعاب الأولمبية. أعيد إحياء التقليد في عام 1992، حيث دعت اللجنة الأولمبية الدولية سائر الأمم إلى مراعاة هذه الهدنة، في اليوم السابع قبل افتتاح الألعاب الأولمبية، وحتى اليوم السابع الذي يلي اختتامها. وجُدّد هذا النداء في الإعلان بشأن الألفية. وشددت خطة التنمية المستدامة 2030، التي اعتمدها زعماء العالم في 2015 على أهمية الرياضة بوصفها عامل تمكين مهماً لتحقيق التنمية المستدامة. أهداف يُمنع تحقيقها؟من الأهداف التي تضعها الحركة الرياضية "بناء مستقبل سلمي للبشرية من خلال القيمة التربوية للرياضة"، وتتشاطر هذه القيم مع منظمة الأمم المتحدة التي يُرفع عَلمها في جميع مواقع مسابقات الألعاب الأولمبية. ومن ناحيتها تقوم الأمم المتحدة بتوسيع تعاونها مع اللجنة الأولمبية الدولية من خلال العديد من الشركات والاتفاقيات.وشرع رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة، بداية من عام 1994، في إصدار نداء رسمي لمراعاة الهدنة خلال الألعاب الأولمبية، قبل بدء الدورة الصيفية للألعاب الأولمبية والبارالمبية أو الدورة الشتوية. "العين العوراء"!ثمة جبهتان مشتعلتان حول العالم، وسط...