انسحبت نجمة الترويض البريطانية شارلوت دوجاردان من الألعاب الأولمبية في باريس الثلثاء، بعد ظهور مقطع فيديو يُظهر قيامها بـ"خطأ في الحُكم أثناء حصة تدريب".
وأعلنت البطلة الأولمبية الحاصلة على ثلاث ميدالية ذهبية في 2012 و2016 في بيان لها انسحابها من جميع المنافسات بينما تُحقق السلطات المعنية في الحادث.
وقالت: "ظهر مقطع فيديو يعود إلى أربعة أعوام خلت يُظهر قيامي بخطأ في الحُكم أثناء حصة تدريب".
ولم يتّضح على الفور ما أظهره الفيديو.
وتابعت: "من المفهوم أن يُحقق الاتحاد الدولي للفروسية في الأمر، وقد اتخذت قراراً بالانسحاب من جميع المنافسات، بما في ذلك الألعاب الأولمبية في باريس، أثناء حدوث عملية التحقيق".
وأضافت: "ما حدث لا يعكس طباعي على الإطلاق ولا الطريقة التي أدرّب بها خيولي أو تلاميذي، لكن ليس هناك أي عذر. أشعر بخجل شديد وكان يجب أن أكون مثالاً أفضل في تلك اللحظة".
وكان بإمكان دوجاردان البالغة من العمر 39 عاماً أن تصبح أكثر رياضية بريطانية أولمبية تتويجاً بالميداليات، في حال حصولها على ميدالية من أي لون في باريس، لفضّ شراكتها مع لورا كيني بست ميداليات.
واستطردت: "سأتعاون بشكل كامل مع الاتحاد الدولي للفروسية ومع الاتحاد البريطاني للفروسية والترويض خلال تحقيقاتهم، ولن أعلّق حتى نهاية العملية".
وكان مقرراً أن تنافس دوجاردان في منافسات الترويض الفردي والفرق في الألعاب الأولمبية في باريس إلى جانب كارل هيستر وبطلة العالم لوتي فراي.
ومن المتوقع أن تُستبدل ببيكي مودي.