أظهر مقطع فيديو نجمة الترويض البريطانية شارلوت دوجاردان وهي تضرب أرجل حصانها مراراً بالسوط في حصة تدريب، الأمر الذي أدّى إلى انسحابها من الألعاب الأولمبية في باريس.
وأعلنت دوجاردان الحاصلة على ثلاث ميداليات ذهبية في 2012 و2016، الثلثاء انسحابها من جميع المنافسات، كما أوقفها الاتحاد الدولي للفروسية.
وقال الاتحاد إنه تلقّى مقطع فيديو "يُظهر دوجاردان وهي تقوم بسلوكٍ يتعارض مع مبادئ رعاية الأحصنة".
يُظِهر الفيديو دوجاردان وهي تستخدم السوط مرات عدّة لضرب أرجل الحصان خلال ما يبدو أنه جلسة تدريب في إسطبل.
وأضاف الاتحاد في بيانٍ الثلثاء: "أعلن الاتحاد الدولي للفروسية رسمياً إيقاف الفارسة البريطانية شارلوت دوجاردان بشكل مؤقت، اعتباراً من 23 تموز 2024".
وتابع: "هذا القرار يجعلها غير مؤهلة للمشاركة في الألعاب الأولمبية باريس 2024 أو أي أحداث أخرى تحت رعاية الاتحاد الدولي للفروسية".
وأشار الاتحاد إلى أن دوجاردان أكّدت أنها هي التي ظهرت في الفيديو واعترفت بأن سلوكها كان غير مناسب".
وأردف البيان أن: "دوجاردان طلبت أن يتم إيقافها موقتاً بانتظار نتائج التحقيقات وسحبت نفسها طواعية من الألعاب الأولمبية باريس 2024 كما أكدت أنها لن تشارك في أي مسابقات بانتظار نتائج تحقيقات الاتحاد الدولي للفروسية".
وأكّد الاتحاد أنه: "يدين أي تصرّف يتعارض مع رعاية الخيول ولديه قواعد صارمة لمعالجة مثل هذا السلوك".
وكانت ابنة الـ39 عاماً صرّحت الثلثاء أن "ما حدث لا يعكس طباعي على الإطلاق ولا الطريقة التي أدرّب بها خيولي أو تلاميذي، لكن ليس هناك أي عذر. أشعر بخجل شديد وكان يجب أن أكون مثالاً أفضل في تلك اللحظة".
وكان بإمكان دوجاردان أن تصبح أكثر رياضية بريطانية أولمبية تتويجاً بالميداليات، في حال حصولها على ميدالية من أي لون في باريس، لفضّ شراكتها مع لورا كيني بست ميداليات.
سبق أن أقصيت البريطانية من بطولة أوروبا عام 2019 بعد العثور على دمٍ على حصانها خلال فحص ما بعد المنافسة.
قال الاتحاد الدولي للفروسية إن الإجراءات المتخذة حينها لا تعني وجود نية لإيذاء الحصان.
وكان مقرراً أن تنافس دوجاردان في منافسات الترويض الفردي والفرق في الألعاب الأولمبية في باريس إلى جانب كارل هيستر وبطلة العالم لوتي فراي، ومن المتوقع أن تُستبدل ببيكي مودي.