الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

مدرب سباحة أوسترالي يواجه احتمال طرده لتشجيعه كورياً

المصدر: "أ ف ب"
سباحة. (أ ف ب)
سباحة. (أ ف ب)
A+ A-
يواجه مدرب أوسترالي احتمال طرده من قبل بلاده من الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس اعتباراً من الجمعة، وذلك بعد تشجيعه سباحاً من كوريا الجنوبية على حساب اثنين من مواطنيه.
 
وقال مايكل بالفري الذي يشكل أحد أعضاء الطاقم التدريبي لفريق السباحة الأوسترالي في أولمبياد باريس، في حديث لوسيلة إعلامية كورية جنوبية إنه يفضّل فوز وو-مين كيم بالذهب على حساب مواطنيه سام شورت وإيلايجا وينينغتون في سباق 400 م حرة.
 
وسيتواجه السباحون الثلاثة المتوجون سابقاً أبطالاً للعالم اعتباراً من السبت في اليوم الافتتاحي لمنافسات السباحة في مجمع "لا ديفانس أرينا".
 
وعلّق المدرب الرئيس لفريق السباحة الأوسترالي روهان تايلور على ما أدلى به بالفري، قائلاً: "أشعر بخيبة كبيرة، خيبة هائلة. أن يقوم مدرب من فريقنا بتشجيع رياضي آخر على حساب رياضيينا، فهذا أمر غير مقبول".
 
وعمل بالفري مع السباحين الأوستراليين زاك إينسيرتي وآبي كونور وأليكس بيركنز، لكنه أشرف أيضاً على السباح الكوري الجنوبي خلال تمارينه في بريزبين الأوسترالية استعداداً للأولمبياد الباريسي.
 
ووفقاً لصحيفة "سيدني مورنينغ هارالد"، كان بالفري يرتدي ألوان الفريق الأوسترالي حيث أجرى المقابلة مع الصحافيين الكوريين، قائلاً: "هيا كوريا" خلال تمنيه التوفيق لكيم.
 
وقال تايلور إنه بحاجة لاتخاذ قرار "عملي.. عاجلاً وليس آجلاً" بشأن بقاء بالفري في الفريق، وتحقيق التوازن بين احتياجات سبّاحيه والاستياء الذي تسبّب به.
 
ورأى أن: "الترويج لرياضي غير أوسترالي هو أمر غير أوسترالي بصراحة. الخيارات هي إما أن يعود إلى منزله أو يبقى، وما هو تأثير ذلك على أداء الفريق"، مضيفاً: "إذا عاد إلى المنزل، علينا العثور على مدرّبين آخرين لحمل العبء، ومدرّبونا مرهقون حقاً".
 
أما: "إذا بقي، فالأمر يتعلّق بديناميكية الفريق وما إذا كان المدرّبون الآخرون يمكنهم دعم ذلك ويمكن للرياضيين القيام بعملهم من دون أن يشتّت تركيزهم".
 
ووصفت رئيسة البعثة الأوسترالية آنا ميريس تعليقات بالفري بأنها "خطأ جسيم في الحكم"، مضيفةً: "مثل الكثير من الناس، كانت مفاجأة وصدمة. أفكاري الأولى كانت موجّهة إلى الرياضيين ورفاهيتهم".
 
تحدّث زاك ستابلتي-كوك الذي يستعد للدفاع عن لقبه في سباق 200 متر صدراً، إلى زميليه وينينغتون وشورت الخميس وقال إنهما "لم يكونا منزعجين كثيراً بصراحة" من الذي حصل، مضيفاً: "نعم، إنه أمر مخيب للآمال لكنه لم يهز القارب كثيراً"، أي أنه لم يزعزع الاستقرار في الفريق الأوسترالي.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم