الخميس - 19 أيلول 2024
close menu

إعلان

افتتاح مبهر للألعاب الأولمبية بموسيقاه وأضواء باريس... "العشاء الأخير" حوّل العرض الخيالي إلى "نكسة أخلاقية"

المصدر: "النهار"
أحمد محي الدين
Bookmark
أعضاء البعثة اللبنانية لدورة الألعاب الأو لمبية يلوحون بالأعلام في باريس.
أعضاء البعثة اللبنانية لدورة الألعاب الأو لمبية يلوحون بالأعلام في باريس.
A+ A-
لم تخفت حدة الانتقادات التي طالت افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الـ33 "باريس 2024"، والتي استهلت بعرض ضخم على نهر السين في العاصمة الفرنسية. أراد القيمون ولا سيما الرئيس إيمانيول ماكرون، أن يكون افتتاح الألعاب العائدة إلى باريس بعد قرن من الزمن، استثنائياً، وهو كان كذلك، إذ بخلاف الدورات السابقة، دخلت الوفود المشاركة ملوحة بالأعلام على متن قوارب عبرت نهر السين، بمشاركة رياضيين من 205 دول على 85 قاربا. وتزامن ذلك مع تقديم عروض فنية متنوعة على النهر وضفتيه ولمسافة تجاوزت ستة كيلومترات، شارك فيها 6800 رياضي أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية، واستمر العرض زهاء أربع ساعات، وشاهده نحو 320 ألف متفرّج من مدرّجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة. المطر ضيف ثقيلأفسد المطر "جمالية الاحتفال"، وظهر رؤساء ومسؤولون سياسيون ورياضيون يرتدون واقيا بلاستيكيا، في ظل إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة، ولا سيما بعدما تعرضت قطاعات فرنسية للتخريب ولا سيما القطارات السريعة، إثر هجوم ضخم واسع النطاق هدف إلى شلّ شبكتها، وتسبّب باضطرابات شديدة وطال 800 ألف راكب مع إلغاء 25% من رحلات لقطارات "يورو ستار" بين لندن وباريس. وتزامنت هذه الأعمال مع اضطرابات وتظاهرات حول قضايا مختلفة، ولا سيما القضية الفلسطينية ومعارضة مشاركة وفد الكيان الإسرائيلي، ومع ذلك حاول ماكرون استغلال الحدث لتعزيز حضوره في المشهد السياسي المحلي والدولي ومواصلة نشاط ديبلوماسي في حضور زعمال الدول. بعض الفِقَر كانت مميزة، جملية، وصفها البعض بالخيالية والتي لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم