خالفت الوقائع الميدانية بطلة العرب ولبنان في رياضة الرماية اللاعبة الأولمبية راي باسيل بإمكانية إحرازها الميدالية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية (باريس – 2024)، وضاع الحلم الذي راودها وكل اللبنانيين، على الرغم من التحضيرات المكثّفة التي أنجزتها في عدة معسكرات ودورات وبطولات خارجية كان آخرها في بطولة العالم، حيث لم توفق في اليوم الثاني من مسابقة الرماية في التراب، إذ أقفلت جولتي الأربعاء 31 تموز الجاري على إصابة 23 طبقاً في الجولة الأولى و20 طبقاً قي الجولة الثانية، بمجموع اليوم الأول والثاني برصيد 114 طبقاً من أصل 125 وحلّت في المركز 20 من بين 30 رامية.
وفي تصريح له بعد المباراة، قال رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية رئيس الاتحاد اللبناني للرماية بيار جلخ، الذي واكبها على مدى يومين مع الجهاز الفني "إنّ راي باسيل تبقى بطلة بمواصفات عالية، وهي الأفضل في لبنان، وإن عدم التوفيق في الدورات الأولمبية ربما يعود للضغط النفسي الذي تتركه المواجهة مع بطلات محترفات، علمأ أنه كان لباسيل قبل أشهر قليلة إطلالة في بطولة العالم للرماية، وقد أبلت البلاء الحسن، ما يؤكّد موهبتها. وقد بذلت كل جهودها وباتت هذه الألعاب وراءنا وعلينا من الغد أن نبدأ التحضير للأربع سنوات المقبلة، وفق برنامج علمي ورعائي وداعم من الدولة".
من جهة ثانية، فاجأ لاعب الجودو كرامنوب ساغايبوف في مباراته الأولى والوحيدة في الدورالأول من منافسات الجودو، بحيث لم يظهر بصورة مستواه المعهود، ولم يتمكن من منافسه بطل العالم البلغاري إيفاليو إيفانوف، وخسر بفارق نصف نقطة في الثواني العشر الأخيرة من المباراة وفق نظام WAZA- ARI، علما أنه كان الرقم الصعب في بطولة العالم للجودو التي أقيمت في أبو ظبي قبل فترة من العام الحالي.
وقد واكب اللاعب ساغايبوف رئيس البعثة اللبنانية عضو اللجنة الأولمبية أمين الصندوق فرنسوا سعادة رئيس الاتحاد اللبناني للجودو وأمين السر عبدو أيوب والمدرب فرنسوا جونيور سعادة.