توجّه الدول، غالباً، أنظارها نحو إحراز ميداليات أولمبية، الحدث الأكبر في الرياضة، ولذلك تجهّز جوائز مالية ضخمة لأبطالها، خصوصاً الدول التي تعاني كثيراً للصعود إلى منصة التتويج.
وتحاول الدول قدر الإمكان مكافأة الأبطال، في ظل عدم منح اللجنة الأولمبية الدولية أي جائزة مالية للاعبين المتوّجين بميدالية أولمبية، لكن الجوائز المالية تتفاوت بين أصحاب المراكز الثلاثة الأولى ومن دولة إلى أخرى.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأميركية أن هونغ كونغ تتصدّر قائمة أكثر الدول منحاً للأموال لأبطالها، حيث تمنح صاحب الميدالية الذهبية 768 ألف دولار أميركي، مقابل 384 ألف دولار لصاحب الفضية و192 ألف دولار لصاحب البرونزية.
وتحتل سنغافورة المركز الثاني أمام إندونيسيا وإسرائيل وكازاخستان وماليزيا، ثم إسبانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية.
ودخلت الولايات المتحدة الأمريكية نادي العشر الأوائل من حيث تكريم أبطالها الأولمبيين بجوائز مالية تبلغ 38 ألف دولار لكل من يتوج بالميدالية الذهبية، إضافة إلى 23 ألف دولار للحاصلين على الميداليات الفضية، و15 ألف دولار للفائزين بالميداليات البرونزية.