توج العداء الأميركي نواه لايلز بذهبية سباق 100 م في منافسات ألعاب القوى، في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وقطع لايلز، بطل العالم الذي أعاد اللقب الأولمبي إلى الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ عام 2004، المسافة بزمن 9.79 ثوان متفوّقاً بالصورة النهائية (فوتو فينيش) على الجامايكي كيشان تومسون صاحب الفضية (9.79)، والأميركي الآخر فريد كيرلي الذي نال البرونزية (9.81 ث).
وفشل الأميركيون في التتويج باللقب الأولمبي في سباق 100 م في عهد الأسطورة الجامايكي أوسين بولت (2008 في بكين، 2012 في لندن، 2016 في ريو دي جانيرو)، وتعود المرة الأخيرة التي ظفر عداؤو الولايات المتحدة بالمعدن الأصفر في العرس الأولمبي إلى عام 2004 في اثينا عندما حققه جاستن غاتلين.
وحل الإيطالي مارسيل جاكوبس، البطل المفاجأة لنسخة طوكيو قبل ثلاثة أعوام، سادساً بزمن 9.85 ثوان.
وانطلق لايلز من الممرّ السابع بانطلاقة متوسطة، قبل أن يرفع من سرعته مع الاقتراب من خط الوصول وينتزع المركز الأول.
وساد ترقب وإثارة كبيرين عقب نهاية السباق بسبب صعوبة معرفة الفائز كون أكثر من عداء وصل في توقيت واحد، وأخذ المنظمون وقتهم الكامل لفحص الصورة النهائية التي كشفت عن فوز لايلز الذي توج بلقبه الأولمبي الأول، ماحياً خيبة طوكيو 2021 عندما اكتفى ببرونزية سباق المفضل 200 م.
وقفز لايلز من الفرح وأمسك بعلم الولايات المتحدة قبل أن يقرع بحماس الجرس المخصّص لإعلان اللفة الأخيرة من سباقات المضمار.
وقال لايلز في تصريح لقناة "يوروسبورت": "لقد كنت أريد الفوز (باللقب الأولمبي). إنها معركة صعبة، إنها خصوم مذهلون. الجميع بصحة جيدة، الجميع جاؤوا مستعدين للقتال وأردت أن أثبت أنني الرجل بينهم جميعًا. أنا الذئب بين الذئاب".
وأضاف: "سأكون صادقاً. ذهبت إلى كيشاين وقلت له، سأكون صادقاً، يا أخي، أعتقد أنك حصلت على اللقب وكنت مستعداً تماماً لرؤية اسمه يظهر ورؤية اسمي يظهر، أشعر بالرضا. أنا رائع".
ويبحث لايلز عن رباعية غير مسبوقة في باريس، حيث يريد أيضاً التتويج بسباقات 200 م والتتابع أربع مرات 100 م والتتابع أربع مرات 400 م.
وعن ثقته في التتويج بلقب سباق 200 م، قال: "100 بالمائة. هذا هو السباق المفضل بالنسبة لي والآن بعد أن حققت رقمًا شخصياً جديداً في سباق 100 م، فأنا مستعد لخوض سباق 200 م".