"صناعة البطل" ماركة صينية مسجلة... برنامج تدريبي عسكري يبدأ مع الأطفال!

قبل عام 1984 لم تكن الصين تشكل قوة رياضية كبيرة على مستوى العالم، إذ كان رصيدها الأولمبي ميدالية ذهبية واحدة عبر السباح وو شوانيو في أولمبياد هلسنكي 1952، وكان المشاركات متقطعة وخجولة منذ نسخة باريس 1924 باسم الجمهورية الصينية، إلا أن "الجمهورية الشعبية" بدأت زخمها في لوس أنجلس 1984 عندما شاركت فعلياً للمرة الأولى حاصدة 15 ذهبية، ثم كرّت سبحة التفوق التي كانت ذروتها عام 2008 في عاصمتها بكين.الصعود الصيني في المسرح الرياضي لا يقل شأنا عنه في بقية القطاعات ولا سيما منها السياسية والعسكرية، حيث يرى المسؤولون في البلد الشاسع مساحة والأكبر من ناحية التعداد السكاني في العالم (1,4 مليار نسمة) أن التفوق الرياضي بمنزلة جانب رئيسي في بلوغ القوة العظمى عالمياً، ولهذا خطط صانعو القرار لكي تتحول الصين إلى أكبر "قوة رياضية عالمية" بحلول العام 2035، مع توفير إمكانات قياسية لتمويل برامج رياضية كبيرة على مستوى البلاد.تحول استراتيجيهذا التحول الإستراتيجي ورثته الصين عن الاتحاد السوفياتي السابق، حيث تم توظيف المشاعر القومية وتنميتها، ما يحفز الرياضيين على النجاح، بمواكبة من الإدارة السياسية للبلاد، ويضع الرئيس شي جين بينغ التفوق الرياضي في سلم أولوياته لمواجهة الغرب ولا سيما الولايات المتحدة، ولهذا يكون الرياضيون تحت ضغط "القتال من أجل مجد...