تم احتجاز رجل أوسترالي لدى الشرطة بعد محاولته دخول مضمار ألعاب القوى في ملعب فرنسا في سان دوني قبل بدء الدور النهائي لسباق 100 م مساء الأحد في أولمبياد باريس، حسبما علم الاثنين من مصدر بالشرطة.
مرتديا قميصا كتب عليه "فلسطين حرة" و"أوكرانيا حرة"، أوقف المشجع الأوسترالي من قبل أحد المسؤولين من الأمن الخاص في الملعب، حسب المصدر نفسه.
وتم احتجاز الرجل البالغ من العمر 24 عاماً في مركز شرطة سان دوني المسؤول عن التحقيق. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة توني إستانغيه الاثنين أن سباق 100 م سبقته "محاولة اقتحام".
وقال في شاتورو، موقع منافسات الرماية: "كانت هناك محاولة اقتحام لنهائي سباق 100 م"، مضيفاً: "كان رد فعل الأمن الخاص جيدًا على الفور، فالناس مستعدون، وهم صارمون، ومحترفون، والشرطة تقوم بعمل رائع".
ولم يحدد إستانغيه ملابسات الاقتحام.
ونشرت وسائل إعلام عدة صوراً نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر رجلاً موقوفاً على الأرض بالقرب من المضمار من قبل أفراد الأمن، قبل أن يتم إخراجه من الملعب.
وانتظر المتأهلون إلى الدور النهائي لسباق 100 م دقائق عدة قبل انطلاق السباق.
وأكد إستانغيه: "نحن نتحدث عن أربع دقائق ولكن ما قيل لي كان أشبه بدقيقة ونصف"، مضيفاً: "على مستوى سباق، السباق الأخير في المساء، الأمر ليس بهذه الخطورة. أعتقد أن الاتحاد الدولي (لألعاب القوى) (...) هو الذي يقرر أو لا انطلاقة السباقات عندما تكون كل الظروف مناسبة، لقد انتظروا حتى أصبح الجميع جاهزًا لبدء سباق الـ100 م".
وقال الأميركي نواه لايلز، الفائز بالسباق، إنه لم ير شيئاً عن الحادث.