الجمعة - 20 أيلول 2024
close menu

إعلان

الغرب يتهم العرب بـ"العالم المتأخّر"... أولمبياد باريس يفضح هذه الادّعاءات

المصدر: "النهار"
Bookmark
انتقادات كثيرة تطال دورة الألعاب الأولمبية في باريس (أ ف ب)
انتقادات كثيرة تطال دورة الألعاب الأولمبية في باريس (أ ف ب)
A+ A-
آية جبر دائماً ما تقول دول الغرب إن كل الدول العربية هي دول نامية، ومتأخّرة، ولا تستطيع مواكبة التطورات التي أحدثوها في مختلف نواحي الحياة؛ فجاء أولمبياد باريس 2024 ليبين حقيقة هذه الادّعاءات، والأكاذيب التي صدّقها العالم، وأكّدت على أننا لا يمكن الاعتماد علينا في أي مجال دولي حافل مثل تنظيم البطولات المختلفة في المجال الرياضي. وظهرت حقيقة هذا الأمر، بعدما تعرّضت فرنسا وألمانيا للانتقادات الشديدة من قبل الجميع، سواء كانوا لاعبين أو جمهوراً، أثناء قيام الدولة الأولى بتنظيم النسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الحالية، وأيضاً أثناء قيام الدولة الثانية بتنظيم بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024". أولمبياد باريس يتلقّى انتقادات منذ البدايةتلقّى تنظيم النسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية الجارية حالياً العديد من الانتقادات منذ اللحظات الأولى، خصوصاً بعدما أظهر المنظّمون لوحة العشاء الأخير للسيد المسيح في وسط تلاميذه بشكل غير لائق، وطريقة توحي بالاستهزاء به، وهو ما أثار غضب جميع الديانات السماوية، سواء كانت مسيحية أو إسلامية. وشنّ الجميع حملة شرسة على دولة فرنسا، سواء من قبل بابا الفاتيكان الذي رفض هذا التنظيم، وأدانه بالكامل، وأيضاً الأزهر الشريف الذي أصدر بياناً تضمن رفضه ظهور سيّدنا عيسى بهذا الشكل. ولم يقتصر تنظيم هذه الدورة من الأولمبياد عند هذا الحدّ؛ بل وصل الأمر أيضاً إلى قيام فرنسا بالترويج للمثلية، وبرّرت موقفها أن هذا يُعتبر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم