اللبنانيون عادوا من "باريس 2024" بخفي حنين العبرة في موسم الانتخابات الرياضية!

سلّمت باريس الراية الأولمبية إلى لوس أنجلس، منهية ألعاب العاصمة الفرنسية "الجدلية" والتي استمرت 16 يوماً وسط منافسات ضارية على الميداليات، كان للعرب منها نصيب "قياسي" بعد حصد 17 ميدالية بينها سبع ذهبيات، في حين تكرس غياب اسم لبنان عن الجدول النهائي للإنجازات، وبقي اسم الراحل حسن بشارة محفوراً في سجلات الإنجازات كآخر لبناني حقق ميدالية أولمبية. الحلم الأولمبي اللبناني لم يتحقق في باريس، والذريعة دائماً موجودة: قلة الإمكانات والمناكفات والواقع المحلي. أسباب تجعل الحركة الأولمبية اللبنانية ثقيلة، ولا يبدو أن ثمة أمل يلوح في الأفق. أصل المشكلة!تسعة لبنانيين شاركوا في ألعاب "باريس 2024"، وعادوا بخفي حنين، إذ اكتفوا بشرف المشاركة والسير بالعرض الافتتاحي على متن قارب في نهر السين، والتقطوا صوراً توثق مشاركتهم مع إداريين، إنما الحصيلة صفر. مشاكل المشاركة بدأت قبل أكثر من عام، إذ شهدت اللجنة الأولمبية اللبنانية "زلزالاً" إدارياً، لدواع "طائفية"، حيث أرادت اللجنة "السابقة" تنسيب خمسة اتحادات جديدة بينها لألعاب أولمبية إلى اللجنة، وهو أمر اعتبر إخلالاً بالتوازن الطائفي، الأمر الذي خلط أوراق التحالفات، فعقدت جمعيات عمومية كانت نتيجتها إبعاد أشخاص مخضرمين في العمل الرياضي والأولمبي، بتغطية من اللجنة الأولمبية الدولية التي صادقت على اللجنة الجديدة، بينما كان لوزارة الشباب والرياضة رأي آخر مفاده أن هذه...