أحرز الأوسترالي أليكسي بوبيرين لقب دورة مونريال لماسترز الألف نقطة، الأكبر في مسيرته، بعد فوزه على الروسي أندري روبليف المصنّف ثامناً عالمياً في النهائي 6-2 و6-4.
وجاء فوز بوبيرين المصنّف 62 عالميا على حساب نظيره روبليف بعد 90 دقيقة في المحطة التي تسبق انطلاق بطولة الولايات المفتوحة رابعة البطولات الأربع الكبرى، حارما الروسي من إحراز لقبه الثاني في دورات الماسترز هذا الموسم بعد مدريد.
وقال بوبيرين عن فوزه: "كانت هذه واحدة من أفضل المباريات التي خضتها في حياتي. لم يكن أدائي في المباراة النهائية هو ما يجعلني أشعر بالفخر. بل كان أدائي طوال الأسبوع هو ما يجعلني أشعر بالفخر".
ويُعد بوبيرين أول أوسترالي يفوز بإحدى دورات الماسترز للألف منذ ليتون هيويت عام 2003 في إنديان ويلز.
كما أنّ بوبيرين هو رابع لاعب أوسترالي يفوز على هذا المستوى، بعد باتريك رافتر (1998 في تورونتو و1998 وفي سينسيناتي)، مارك فيليبوسيس (1999 في إنديان ويلز)، وهيويت (2002-2003 في إنديان ويلز).
قال بوبيرين، الذي بدا عليه واضحا التأثر: "هذا يعني الكثير، إنه يعني العالم كلّه. لقد أتى كل العمل الشاق الذي بذلناه على مدار العامين الماضيين بثماره".
وتابع بوبيرين، الذي نجح في التفوّق على خمسة لاعبين ضمن العشرين الاوائل على العالم في طريقه إلى اللقب: "شعرت بالهدوء. أحب خوض مباريات مماثلة. لا داعي للتوتر أو الخوف من الفرصة".
وبدأ روبليف، الذي عانى من لحظات غضب عدة مرات هذا الموسم على الملعب واعترف بالتعامل مع ضغوط نفسية، المباراة بشكل سيئ وأظهر إحباطه مبكرا بالصراخ وركل حاوية المنشفة في حين أنّه انهار في اللحظات الصعبة.
وقال روبليف، الذي استبعد من دورة دبي في شباط الماضي بسبب تصرفاته العدوانية مع حكم الخط: "قبل شهر كنت أتصرف بشكل سيئ أكثر من الآن بكثير. لقد أظهرت مشاعري اليوم ولكن مقارنة بالمباريات الأخرى فقد قدمت أداء أفضل".
بدأ بوبيرين اللقاء بشكل قويّ وفاز في سبع من النقاط الثماني الأولى، قبل أن يتمكن من كسر إرسال منافسه مرتين ليتقدم 5-2 قبل أن يحسم المجموعة الاولى بسهولة.
وكرّر بوبيرين كسر إرسال منافسه في بداية المجموعة الثانية، فيما طلب روبليف مساعدة طبية بسبب مشاكل في المعدة. ونجح الروسي في معادلة النتيجة 3-3 بعد كسر إرسال منافسه للمرة الأولى لكن سرعان ما أحكم الأوسترالي قبضته على اللقاء بفوزه 6-4.