يلتقي الدحيل المتصدر مع الريان الوصيف الجمعة، في قمة المرحلة الثانية من الدوري القطري لكرة القدم، فيما يخوض الشمال المنتشي بالفوز على السد مواجهة أمام أم صلال.
ويأمل السد حامل اللقب في النهوض سريعاً بعد الخسارة المفاجئة أمام الشمال، عندما يلتقي قطر السبت، بينما تجمع مواجهة ثانية العربي مع الوكرة.
وتُختتم المرحلة الثانية الأحد بمواجهتين، تجمع الأولى الصاعدان الخور والشحانية، ويلتقي في الثانية الأهلي والغرافة.
وستكون الأنظار شاخصة نحو مواجهة الدحيل الذي دك شباك قطر بسداسية افتتاحاً، مع الريان الذي تخطى أم صلال 3-1، في مواجهة شعارها الانفراد بالصدارة.
ويرى الفرنسي غريستوف غالتييه مدرب الدحيل أن فريقه "استعاد الكثير من الثقة عقب الفوز الكبير على قطر 6-1، في مباراة قدم فيها مستوى مميزاً، واستهل المنافسة بشكل مثالي، لاسيّما أن الموسم الماضي كان مخيباً للآمال، ولم يكن على قدر الطموح بعد الخروج لأول مرة من كل البطولات".
وأضاف: "لا شك أن العرض الأخير سيشكل حافزاً كبيراً في مواجهة الريان، لكن المهمة لن تخلو من الصعوبة أمام فريق قوي يُعدّ من المرشحين للمنافسة على اللقب"، موضحاً أنه سيتعين على فريقه أن يكون في أفضل درجات التركيز إذا ما أراد تحقيق الفوز.
في المقابل يبحث الريان مع مدربه الجديد السويدي بويا اسباغي عن مواصلة مشوار الانتصارات، ويدرك أنه أمام اختبار قوي، وستكون هذه المواجهة مؤشراً لقدرته على المنافسة.
مواصلة الصحوة
ويأمل الشمال مواصلة الصحوة والاستمرار في سكة الانتصار بتحقيق فوز ثان توالياً، عندما يواجه أم صلال الخاسر من الريان 1-3 افتتاحاً.
وخطف الشمال في ظلّ التألق اللافت لمهاجمه الدولي الجزائري بغداد بونجاح فوزاً مهماً على السد حامل اللقب 2-1، ويُتوقع أن تكون هذه النتيجة بمثابة انطلاقة قوية للفريق الطامح للمنافسة على المراكز الأربعة الأولى.
وقال البرتغالي نونو ألميدا مدرب الشمال: "إنه لأمر رائع أن تحقق الفوز على البطل، لكن سعادتي ستكون أكبر لو نجحنا في مواصلة الانتصارات في المواجهة الثانية أمام أم صلال".
وأضاف: "المنافس يبحث عن استعادة التوازن، وهذا يُصعّب علينا المهمة، لا زلنا في الأمتار الأولى للمنافسة، ونحن لا نملك الأفضلية في المواجهة، يجب أن نكون مركزين وأن نضع المباراة الأخيرة جانباً ونفكر في كيفية تحقيق هدفنا بحصد النقاط الثلاث".
ويسعى السد حامل اللقب 16 مرة، للعودة إلى السكة الصحيحة وتذوّق طعم الانتصارات من بوابة قطر الذي تعرض لخسارة كبيرة أمام الدحيل.
وكان فريق المدرب فيليكس سانشيز تعرض لخسارة مفاجئة أمام الشمال، وبات مطالباً بظهور مغاير، إذا ما أراد العودة سريعاً للمنافسة.
ويتطلع العربي بعد بداية مخيبة بالتعادل 0-0 أمام الشحانية الصاعد حديثاً، لتحقيق فوزه الأول، عندما يصطدم بالوكرة الذي خرج أيضاً بنتيجة التعادل 2-2 أمام الأهلي.
ولم يُقدّم العربي في وجود الإيطالي ماركو فيراتي والتونسي يوسف المساكني المستوى المطلوب، ومن المتوقع أن يواجه فريق المدرب يونس علي اختباراً صعباً أمام الوكرة الذي قدم مستوى عالياً في مواجهة الأهلي.
ويبحث الخور عن فوزه الأول، بعد أن فرض التعادل على الغرافة 0-0، عندما يواجه الشحانية الذي خرج بالنتيجة عينها أمام العربي.
ويدخل الغرافة ثالث الترتيب في النسخة الماضية، مباراته أمام الأهلي بمعنويات عالية إثر تخطيه شباب الأهلي الإماراتي 1-0، في الدور التمهيدي الثاني لدوري أبطال آسيا للنخبة، وبلوغه دور المجموعات، إلا أن الفريق أصبح مطالباً باستعادة توازنه محلياً.