النهار

غوندوغان ينهي مسيرته مع منتخب ألمانيا
المصدر: "أ ف ب"
غوندوغان ينهي مسيرته مع منتخب ألمانيا
إيلكاي غوندوغان
A+   A-
أعلن لاعب الوسط قائد منتخب ألمانيا لكرة القدم إيلكاي غوندوغان اعتزاله الدولي الإثنين عن 33 عاماً، مُعلّلا قراره إلى شعوره "ببعض الإرهاق" وفقاً لما كتبه على حسابه عبر منصة "إكس".
 
وأضاف لاعب برشلونة الإسباني في رسالته: "أنا فخور جداً بأنني لعبت 82 مباراة دولية مع منتخب بلادي"، مشيراً إلى أن "اللحظة الأبرز" في مسيرته كانت قيادة المنتخب في كأس أوروبا 2024 التي أقيمت هذا الصيف على الأراضي الألمانية.
 
وتابع: "بعد أسابيع من التفكير، توصّلت إلى قناعة بأن الوقت قد حان لإنهاء مسيرتي مع المنتخب الوطني".
 
وكان غوندوغان، نجم بوروسيا دورتموند ومانشستر سيتي الإنكليزي سابقاً، ضمن تشكيلة المدرب يوليان ناغلسمان التي خرجت من الدور ربع النهائي في البطولة الأوروبية على يد إسبانيا البطلة 1-2 بعد التمديد.
 
ولعب غوندوغان مباراته الأولى بقميص "دي مانشافت" أمام بلجيكا في تشرين الأوّل 2011، لكنّه غاب عن المنتخب المتوّج بلقب كأس العالم 2014 في البرازيل بسبب إصابة في ظهره، كما غاب عن كأس أوروبا 2016 بسبب خلع في الركبة.
 
وحسب الصحافة المتخصصة، فإن غوندوغان سيغادر برشلونة أيضاً بعد انتقاله إلى النادي الكاتالوني في العام الماضي.
 
 
قال قائد "دي مانشافت": "قبل كأس أوروبا 2024، شعرت بالفعل بإرهاق معين في جسدي، ولكن أيضاً ذهنياً، مما جعلني أفكر. لن تتضاءل المباريات على مستوى النادي والمنتخب".
 
وأكد أنه: "سيظل بالتأكيد معجباً بهذا المنتخب الوطني" و"آمل في أن نتمكن من مواصلة التطور، وبعد ذلك لن يكون هناك ما يمنعنا من أن نكون من بين أبرز المرشحين للفوز بلقب كأس العالم 2026".
 
وأردف قائلاً: "لدينا مدرب رائع وفريق قوي وروح الفريق رائعة".
 
ولد غوندوغان في عائلة تركية في غيلسنكيرشن، في قلب منطقة الرور الصناعية الألمانية، في غربي البلاد، وما زال على علاقة وطيدة ببلده الأم.
 
وأوضح أخيراً: "لا يزال جدي ووالداي وأقارب آخرون يعيشون في تركيا، في إزمير، كما لديّ أيضاً الكثير من الأصدقاء هناك".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium