عاد لاعب الوسط الدولي السويدي كريستوفر أولسون الذي دخل المستشفى في شباط الماضي، بسبب مرض التهابي نادر في الأوعية الدماغية، إلى منزله بعد ستة أشهر من العلاج، وذلك وفقاً لما أعلن الثلاثاء عبر حسابه في إنستغرام.
وكان أولسون (29 عاما) الذي يدافع عن ألوان نادي ميدتيلاند الدنماركي، فقد في 20 شباط الماضي وعيه في منزله قبل نقله إلى مستشفى جامعة ارهوس، حيث وضع على جهاز التنفس الاصطناعي. وبعد شهر أدخل إلى مركز إعادة التأهيل.
وأظهرت الاختبارات أنه يعاني من جلطات دموية متعددة في دماغه أدت إلى فقدانه لوظائفه الكلامية والحركية.
وكتب أولسون في وقت متأخر من الاثنين عبر صفحته في إنستغرام في تعليق على صورة تظهره وهو يقف مع حقائب السفر: "بعد ستة أشهر، عدت إلى المنزل".
وفي الربيع المنصرم، أكد اللاعب الذي استعاد القدرة على الكلام والوظائف الحركية في منتصف نيسان الماضي، أنه يعتزم العودة إلى ملاعب كرة القدم على الصعيد الاحترافي مرة أخرى.
ولم يعلن هو ولا ناديه عن جدول زمني لعودته.
كرّمه ميدتيلاند عقب فوزه بلقب الدوري الدنماركي في نهاية شهر أيار الماضي، حيث دخل أولسون إلى الملعب على متن سيارة صغيرة حاملاً الكأس على وقع هتافات الجماهير.
ولد أولسون في نورشوبينغ (شرق السويد) وهو أب لطفل. بدأ مسيرته مع أرسنال الإنكليزي عام 2013 حيث لعب مباراة واحدة قبل انتقاله بعدها بعام إلى ميدتيلاند بالإعارة ثم ضمن صفقة نهائية حتّى 2017، ومنه إلى آيك السويدي ثم كراسنودار الروسي فأندرلخت البلجيكي، ليعود مجدداً إلى ميدتيلاند في صيف 2023.