لاعبو ميلان.
يبدو أن التهديد الذي نفذه جمهور ميلان الذي احتشد خارج "سان سيرو" لتشجيع الفريق للمرة الأخيرة محذرا "كفى أعذارا، هذا الانذار الأخير"، أعطى ثماره إذ حقق "روسونيري" فوزه الأول للموسم بقيادة مدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا وجاء على حساب ضيفه فينيتسيا بنتيجة كاسحة 4-0.
وبدأ ميلان الذي يلتقي الثلثاء مع ضيفه ليفربول الإنكليزي في دوري الأبطال قبل مواجهة جاره إنتر حامل اللقب في المرحلة المقبلة من الدوري، حقبة خليفة ستيفانو بيولي بأسوأ طريقة من خلال تعادلين وهزيمة في المراحل الثلاث الأولى، ليدخل المرحلة الرابعة متخلفاً عن إنتر بفارق خمس نقاط.
وعاد إلى التشكيلة الأساسية البرتغالي رافاييل لياو والفرنسي تيو هرنانديز بعدما أشركهما فونسيكا كبديلين في لقاء المرحلة الماضية ضد لاتسيو (2-2)، ما دفعهما إلى التصرف بشكل غير احترافي من خلال رفضهما الانضمام إلى زملائهما خلال استراحة شرب المياه.
وعلى غرار ما حصل أمام لاتسيو حين سجل لياو التعادل بعد ثوان على على دخوله بلعبة مشتركة مع هرنانديز، ضرب البرتغالي مجددا وكان خلف تقدم فريقه بعد أقل من دقيقتين بتمريرة رائعة للفرنسي الذي لعب الكرة عرضية فأخطأ الحارس الفنلندي جيسي يورونين في تقديرها لتنتهي في شباكه.
ولم ينتظر ميلان طويلاً لإضافة الهدف الثاني إثر ركنية نفذها الأميركي كريستيان بوليسيتش وتابعها برأسه الوافد الجديد الفرنسي يوسوفا فوفانا، لتصل إلى ماتيو غابيا الذي حولها بفخذه في الشباك (16).
كما لعب أساسياً للمرة الأولى الوافد الجديد الإنكليزي تامي أبراهام في خط المقدمة في ظل عدم تعافي الوافد الجديد الآخر الإسباني ألفارو موراتا من إصابة عضلية.
وترك مهاجم تشيلسي السابق المعار من روما هذا الموسم، بصمته بانتزاعه ركلة جزاء انبرى لها بوليسيتش بنجاح (25)، ثم نفذ أبراهام بنفسه بعد لحظات ركلة جزاء أخرى انتزعها هذه المرة لياو وسددها ببرودة أعصاب في المرمى (29)، حاسما إلى حد كبير النتيجة قبل مرور نصف ساعة على البداية.
وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية رغم اضطرار الضيف إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد هانز نيكولوس كافيليا بالانذار الثاني (73).