هل يمكن أن تتخيلوا في يومٍ من الأيام أن تصبح أجهزة الهاتف مدمجة في بشرتنا؟ هذا ما صرح به مارتين كوبر، مخترع الهاتف المحمول في مقابلة مع شبكة "CNBC" خلال المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة.
وبحسب كوبر أن الجيل القادم من الهواتف سيكون مدمجاً تحت جلد الآذان، مضيفاً أن مثل هذه الأجهزة لن تحتاج للشحن لأن جسم الإنسان هو "الشاحن المثالي"، فبنظر كوبر إن جسم الإنسان يخلق الطاقة عند الحصول على الطعام، وإن الجيل القادم من الهواتف سيحتاج لقدر ضئيل من الطاقة لتشغيله.
وتلمح رؤيته إلى مرحلة مستقبلية محتملة للبشرية حيث يتم تعزيز أجسادنا بشرائح ميكروية وأجهزة استشعار قوية. وتعمل العديد من الشركات الناشئة بالفعل على تطوير تقنيات تسعى إلى الجمع بين أجهزة الحاسوب والدماغ البشري، مثل شركة "نيورالينك" لمالكها إيلون ماسك.
وتجدر الإشارة إلى أن سوق الهواتف الذكية قد شهد حالة من الركود في السنوات القليلة الماضية، وهناك شعور بأن الشركات المصنعة للهواتف تكافح من أجل ابتكار تصميمات جديدة.
وأكمل كوبر حديثه معترفاً بالمخاطر التي تسببت بها الهواتف اليوم من إدمان وسائل التواصل الاجتماعي إلى انتهاكات الخصوصية لكنه أضاف متفائلاً إلى أن أفضل أيام التكنولوجيا المتعلقة بالهواتف لا تزال أمامنا.
وكان كوبر قد حصل على جائزة "الإنجاز مدى الحياة" خلال المؤتمر هذا الأسبوع بمناسبة مرور 50 عاماً على إجراء أول مكالمة هاتفية في التاريخ.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
