سمح التطوّر التكنولوجي للأخبار، على مختلف أنواعها، بالانتشار بشكل واسع في وقت سريع، ما زاد من احتمال انتشار الأخبار الكاذبة والمضلِّلة، التي قد يصدّقها المتلقّي أو يُساهم أيضاً في انتشارها.
وفي ظلّ التقدّم السّريع لتقنيّات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه التكنولوجيا مسؤولة بشكل كبير عن نشر هذه الأخبار أو تكذيبها.
فقد نشر موقع مؤسّسة "صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف" مقالاً يُبيّن قدرة الذكاء الاصطناعي على التطوّر لإنتاج الأخبار المضلّلة والكاذبة، وأكّد أنه "يمكن للذكاء الاصطناعي إنتاج مقاطع فيديو كاذبة أو صوراً ملفّقة بطريقة احترافيّة للغاية باستخدام تقنية جديدة تسمّى "التزييف العميق" أو "الوهم العميق"، مثل وضع وجه شخص على جسد شخص آخر وتقديم أدلّة كاذبة عن طريق التلاعب بالصّورة أو الصّوت".
وأفاد المقال بأنّه تمّ ابتكار أدوات وبرامج تكنولوجيّة تعتمد على خوارزميّات دقيقة وذكيّة للكشف عن الأخبار الكاذبة، باستخدام الذكاء الاصطناعي أيضاً، لكنها تستخدم لمكافحة المعلومات المضلّلة لا لنشرها.
وأبرز الأدوات التي تكشف عن الأخبار الكاذبة: تطبيق "The Factual"، "Logically"، شركة "Full Fact"، "Sensity AI" وغيرها.