شهدت تقنية الذكاء الاصطناعيّ موجة كبيرة من التبنّي من قبل الشركات الكبرى مع ظهور نماذج اللغة مثل "شات جي بي تي". ويبدو أنّ المشرّعين حريصون على تشديد الأسس التنظيمية في ما يتعلّق بهذه التقنية. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" فإنّ المشرّعين في الاتّحاد الأوروبيّ يريدون منح المنظّمين سلطات جديدة.
وتعتزم مجموعة من المشرّعين في الاتّحاد الأوروبيّ نشر رسالة مفتوحة تحتوي على ضرورة إيجاد قوانين وقواعد مخصّصة لأدوات الذكاء الاصطناعيّ القوية ذات الأغراض العامة.
ووفقاً لنسخة من الخطاب المنشور من قبل صحيفة "وول ستريت جورنال" كتب المشرّعون إنّ التطوّر السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعيّ يمهّد الطريق لقواعد جديدة، كما أضافوا: "مع التطوّر السريع للذكاء الاصطناعيّ القويّ، نرى الحاجة إلى اهتمام سياسيّ كبير".
وعلى الرغم من أنّه ليس من الواضح ما هي الأحكام الجديدة التي سيقترحها البرلمان الأوروبيّ، فقد ذكرت الرسالة أنّ هناك حاجة إلى قواعد للتحكّم بأدوات الذكاء الاصطناعيّ تُسمّى نماذج الأساس.
ومن المقرّر أن يجتمع المنظّمون هذا الأسبوع لمناقشة المقترحات والتوصّل إلى موقف مشترك. وسيقوم البرلمان بعد ذلك بالتصويت على هذه الاقتراحات في شهر أيار. وبعد موافقة البرلمان على المسوّدة، سيتمّ التفاوض عليها مع أعضاء مجلس الاتّحاد الأوروبيّ.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
