النهار

أعلنت "ميتا" أنّها أزالت من منصّة "فايسبوك"، خلال الربع الأول من هذا العام، ضعف المحتوى الضارّ الذي أزالته في الربع الماضي منه، إذ حذفت الشّركة 21.7 مليون قطعة من المحتوى الذي خرق قواعدها المتعلّقة بالعنف والتحريض عليه، بزيادة قدرها 12.4 مليون أكثر من الربع السابق.

وكانت عمليات الإزالة مرتفعة على "إنستغرام" أيضاً، حيث أزالت الشركة 2.7 مليون من الموادّ المنشورة، بعد أن بلغ العدد 2.6 مليون خلال الربع الأخير من العام 2021.

وشاركت الشركة الأرقام الجديدة باعتبارها جزءاً من تقريرها الفصلي عن تطبيق معايير المجتمع. وفي التقرير، قالت "ميتا" إنّ الفضل للزيادة في عمليات الإزالة يعود إلى "توسيع تقنية الكشف الاستباقيّ لديها"، مشيرة إلى أنّه قد أزيل أكثر من 98 في المئة من المنشورات المخالِفة قبل أن يبلّغ المستخدمون عنها، وفقاً للشركة.

يأتي التقرير في وقت تواجه فيه "ميتا" تدقيقاً متعلّقاً بوقت استجابة أنظمتها بعد عمليّة إطلاق النار الأخيرة في بوفالو (نيويورك)، حيث كانت عمليّة إزالة التسجيلات الحيّة لإطلاق النار بطيئة، كذلك تمّت مشاركة الفيديو على "فايسبوك" أكثر من 46000 مرّة، قبل إزالتها بعد أكثر من تسع ساعات من نشرها، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست".

وقال جاي روزن، نائب رئيس "ميتا" للنزاهة، خلال مكالمة مع مراسلين: "كما هو الحال في أيّ حادث، سنستمرّ في تحسين عمليّاتنا وتحسين أنظمتنا للتأكّد من أنه يُمكننا إزالة المحتوى المخالف بسرعة أكبر في المستقبل".

من جهة أخرى، شاركت "ميتا" الإحصائيات المحدَّثة حول المحتوى الذي تحذفه عن طريق الخطأ. فقالت في التقرير إنّها أعادت 756 ألف منشور على "فايسبوك" بعد إزالتها في البداية. وأضافت أنها "تعمل أيضاً على تطوير إجراءاتها حول هذه الأخطاء".