أفاد رئيس "زووم" لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، ريكي كابور، بأن تطبيق الاتصالات سيظلّ يُساهم في النّمو حتى بعد عودة الموظّفين للعمل في مكاتبهم، حيث يتّجه المزيد من المنظّمات نحو ثلاثة تحوّلات محوريّة، ونحو نموذج عمل مختلط، يعمل فيه الموظفون في المكتب ومن المنزل كلَّ أسبوع، وفقاً لـ"سي أن بي سي".
أوّلاً: تفكّر الشركات في إنشاء بيئات عمل شاملة وتعاونيّة ومختلطة للموظفين، على حدّ قوله. وأضاف: "يطالب الموظفون بترتيبات عمل مرنة، وبالقدرة على العمل من دون احتكاك، بغضّ النّظر عن مكان وجودهم".
وأشار ثانياً إلى أنّ الشركات تعيد التخطيط لتجربة مشاركة العملاء، إذ يُطالب المستهلكون بمزيد من الراحة. وقال إنّ الزبائن يطالبون باختيار وسيلة شراء البضائع أو الخدمات، إن كان في المتاجر أو من بعد.
التحوّل الكبير الثالث يتمثّل في أن الشّركات المحلّيّة رقميّاً تبني منصّات مبتكرة لإنشاء خدمات تصل إلى مستهلكين جدد، لا سيما في مجالات مثل الرعاية الصحيّة والتعليم، وفقاً لكابور.
استخدم ملايين الأشخاص تكنولوجيا "زووم" على مدار العامين الماضيين لمواكبة الدراسة والعمل أو التواصل الاجتماعي، لكنّ النمو تباطأ مع عودة الناس إلى العمل والمدرسة حضوريّاً.
لكن كابور لا يزال متفائلاً بأنّه مع انتقال الناس إلى بيئة هجينة، سيستمرّون في البحث عن مرونة في طريقة تواصلهم، وقال: "تُخبرنا الأرقام بأن العملاء ما زالوا يستثمرون في "زووم" حتى بعد الوباء".