كشف تقرير نشرته
صحيفة "نيويورك بوست" عن وجود تطبيق على الهواتف الذكية مخصص لأثرى الأثرياء في العالم، يبلغ ثمن الاشتراك السنوي فيه 30 ألف دولار.
ولفتت الصحيفة إلى أن المشرفين على التطبيق أتاحوا لمراسلها فرصة الاطلاع على هذا التطبيق الذي يتميز بالسرية والحصرية، وتبيّن أن اسمه Myria.
تبلغ تكلفة الاشتراك السنوي بهذا التطبيق 30 ألف دولار، وقال المؤسس راي فليمنجز، البالغ من العمر 50 عاماً لصحيفة "واشنطن بوست"، إن "الجميع في Myria ناجحون بشكل لا يصدق ولهم أهمية عالمية". وأضاف: "يبلغ متوسط صافي ثروة أعضائنا حوالي 600 مليون دولار".
(راي فليمنجر)
يخدم التطبيق حالياً أقل من 100 شخص، وعدد منهم ينتمي إلى وادي السيلكون، منطقة صناعة التكنولوجيا البارزة في الولايات المتحدة. وهناك قائمة انتظار تضم 500 شخص، مع وجود آمال بأن يرتفع عدد المشتركين في التطبيق إلى 1000 بحلول نهاية 2024.
ويشمل الأعضاء، الذين لا يمكن ذكر أسمائهم لأسباب تتعلق بالخصوصية، المؤسسين والمديرين التنفيذيين لشركات ذات أسماء معروفة، بالإضافة إلى أباطرة التكنولوجيا الذين باعوا شركاتهم الناشئة مقابل مبالغ مذهلة مكونة من 10 أرقام. هناك أيضاً مشاهير ونجوم رياضة وأفراد من العائلة المالكة.
فكرة التطبيق بسيطة، وتكمن في إتاحة تواصل الأثرياء مع كل يرغبون فيه، بعيداً عن الأنظار وبشكل سري تماماً.
على سبيل المثال، إذا أراد أحدهم أن يسافر إلى إيطاليا ويريد مكاناً للإقامة هناك، يتيح التطبيق له الوصول إلى قصر غير متاح في أسواق الإيجار الرقمية والمعلنة.
يتيح التطبيق أيضاً للأثرياء الحصول على تذاكر في المباريات الهامة والحفلات الأكثر شعبية، مثل حفلات الأوسكار، ويبدو التطبيق أنه الحل للحصول على التذاكر المستحيلة.
يوجد في التطبيق كذلك علامة تبويب "دردشة" تسمح للمستخدمين بالتواصل مباشرة مع موظفي Myria إذا كانوا في حاجة إلى ذلك.