اتهم تقرير حديث منصة التواصل الاجتماعي "X"، المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، بانتهاكها العقوبات الأميركية من خلال قبول مدفوعات لحسابات الاشتراك من قبل "المنظمات الإرهابية والمجموعات الأخرى المحظورة من ممارسة الأعمال التجارية في البلاد"، وفقًا لـ"نيويورك تايمز".
وزعم التقرير، الذي أعده مشروع "Tech Transparency Project"، وهو منظمة غير ربحية تركز على مساءلة شركات التكنولوجيا الكبرى، أن شركة "X"، المعروفة سابقًا باسم "تويتر"، تلقت مدفوعات من حسابات تشمل "قادة حزب الله والحوثيين ووسائل الإعلام التي تديرها الدولة في إيران وروسيا"، الذين تدرجهم وزارة الخزانة الأميركية بقائمة الكيانات التي تم وضعها تحت العقوبات الأميركية وتتهمها "بالإرهاب".
تقدم الاشتراكات في المنصة، التي تبلغ تكلفتها 8 دولارات شهريًا، للمستخدمين علامة التوثيق الزرقاء، التي كانت تقتصر في السابق على المستخدمين الذين تم التحقق منهم مثل المشاهير من بين امتيازات أخرى.
وبينما تمنع شروط الخدمة الرسمية لـ"X" الأشخاص والمنظمات المدرجة في القائمة من إجراء مدفوعات على المنصة، فقد وجد التقرير 28 حسابًا تم توثيقه بالعلامة الزرقاء، وفقاً لـ"تايمز".
وقالت كاتي بول، مديرة المشروع: "لقد فوجئنا عندما اكتشفنا أن X كانت تقدم خدمات متميزة لمجموعة واسعة من المجموعات التي فرضت عليها الولايات المتحدة العقوبات بسبب الإرهاب والأنشطة الأخرى التي تضر بأمنها القومي".
وتابعت "إنها علامة أخرى على أن X قد فقدت السيطرة على منصتها".
وفي بيان نُشر على "X"، قالت الشركة: "قامت فرقنا بمراجعة التقرير وستتخذ الإجراءات اللازمة إذا لزم الأمر. نحن ملتزمون دائمًا بضمان الحفاظ على منصة آمنة". وقامت "X" بالفعل بعد التقرير بإزالة علامات التوثيق عن العديد من الحسابات.