توصّل بحث جديد إلى أن الشركات تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لتلبية متطلبات "الجيل Z" (Generation Z)، وتحقيق مشاركة أكثر تخصيصاً للمستهلكين، حيث تُخطّط الأغلبية العظمى من الشركات (85 في المئة) لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتكييف استراتيجيّاتها التسويقيّة لتلبية متطلبات المستهلكين من هذا الجيل.
وجد تقرير حالة التخصيص السنويّ الصادر عن Twilio أنّ 59 في المئة من الشركات تتوقع الاعتماد اليوميّ على الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025.
ويشير التقرير إلى أنّ المستهلكين من "الجيل زد" يتوقّعون المزيد من التخصيص في تعاملهم مع الشركات؛ ولتلبية طلب المستهلكين، يتوقع 86 في المئة من قادة الأعمال حدوث تحوّل كبير من التخصيص التفاعلي إلى التخصيص التنبّؤيّ عبر الصناعة.
وقال روبن جروكول، نائب رئيس إدارة المنتجات في Twilio: "تتوقع العلامات التجارية احتياجاتها، والذكاء الاصطناعي يجعل ذلك حقيقة واقعة".
يمكن للذكاء الاصطناعي أن يزوّد الأعمال برؤى ومعلومات للتفاعل مع العملاء، مما يؤدي إلى استراتيجيات تسويقية مخصصة تلبّي توقعات المستهلكين بشكل فعال. يوافق نحو 82 في المئة من قادة الأعمال على أنه من المفيد استخدام دمج الذكاء العاطفي في نماذج أعمالهم.
وفقًا لتقرير GlobalData's Thematic Intelligence عن "الجيل زد"، يهتمّ هذا الجيل بأداء الشركات في ما يتعلق بالجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة. ويتوقع المعهد الدولي للتنمية المستدامة أن يصل سوق الاستثمارات التي تفرضها المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة إلى 160 تريليون دولار بحلول عام 2036، ارتفاعاً من 30 تريليون دولار في عام 2018.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
 مع الأمين العام السابق للأمم المتحدة كورت فالدهايم في باريس عام 1977. (أ ف ب)_130209.jpg?width=337&height=256&mode=crop&scale=both)
