في تطوّر جديد، تعمل تقنية بالذكاء الاصطناعي التوليدي على تمكين أصوات أساطير هوليوود المتوفين مثل: جودي جارلاند، وجيمس دين، وبيرت رينولدز، والسير لورانس أوليفييه من سرد الكتب الصوتيّة والنصوص الرقميّة الأخرى.
تُقدّم هذه الخدمة شركة ElevenLabs، وهي شركة ناشئة تعمل بالذكاء التوليدي ومقرّها لندن، وقد أبرمت اتفاقيات مع هؤلاء الممثلين البارزين لاستنساخ أصواتهم لتطبيق Reader الجديد الخاصّ بهم.
ويُتيح التطبيق للمستخدمين الاستماع إلى نصوص مختلفة، ترويها هذه الأصوات التي تم إنشاؤها بوساطة الذكاء التوليدي، ممّا يوفر مزيجاً فريداً من العودة إلى الماضي والتكنولوجيا الحديثة. ومع ذلك، أثار هذا التقدُّم أيضاً مناقشات حول الآثار الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة إنشاء أصوات الأفراد المتوفين.
صورة تعبيرية مُصمّمة بالذكاء التوليدي
كيف تعمل هذه التقنية؟
بفضل تطوير نموذج ذكاء توليدي قادر على استنساخ الأصوات بدقة، تعمل التكنولوجيا على تدريب نماذج الذكاء التوليدي باستخدام عينات صوتية حقيقية من صوت الشخص، مما يمكّن الذكاء التوليدي من "نطق" كلمات جديدة بنفس الأسلوب.
مميزات التطبيق
يُتيح تطبيق Reader، الذي تم إطلاقه في أواخر حزيران، للمستخدمين الاستماع إلى أيّ نصّ على هواتفهم، بما في ذلك الرسائل وملفات PDF والمقالات الإخبارية، علماً بأن التطبيق متاح حاليّاً لمستخدمي iOS في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا، مع وجود خطط للتوسع إلى "أندرويد" ولغات أخرى قريبًا. كذلك، يمكن للمستخدمين الاختيار من بين مجموعة متنوعة من الأصوات، بما في ذلك الأصوات المميزة المضافة حديثًا مثل: Garland وDean وReynolds وOlivier.
الاعتبارات الأخلاقية
وفي حين توفر التكنولوجيا إمكانيات مثيرة، فإنها تثير أيضًا أسئلة أخلاقية. فقد أثار استخدام الذكاء التوليدي لإعادة إنشاء أصوات الأفراد المتوفين انتقادات، خاصة عند استخدامه من دون موافقة. في حالة ElevenLabs، حصلت الشركة على اتفاقيات مع ورثة الممثلين، لكن المخاوف لا تزال قائمة بشأن الآثار الأوسع لهذه التكنولوجيا.
وكانت مسألة الموافقة والتعويض مقابل استخدام النسخ المتماثلة الرقميّة نقطة خلاف مهمة خلال إضراب SAG-AFTRA العام الماضي، ممّا أدّى إلى لوائح جديدة في صناعة الترفيه.