شارك إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "سبايس أكس" مزيداً من التفاصيل حول ما حدث أثناء إطلاق صاروخ "ستارشيب"، وأحد أكبر الاكتشافات كانت استغراق إعداد التدمير الذاتيّ 40 ثانية للعمل.
ولتلخيص أحداث هذه اللحظة، قام الصاروخ والداعم بمغادرة المنصّة قبل أن يكونا غير قادرين على الانفصال عم بعضهما بعضاً. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّه كان من المفترض أن يكون الأمر الآلي قد تسبّب في الانفجار الفوريّ، لكنّه تعثر قليلاً في البداية.
وفي واحدة من المكالمات المتعلقة بحادثة انفجار "ستارشيب"، ادّعى ماسك أنّ ذلك يرجع إلى أنّ "الهوامش الهيكلية للمركبة تبدو أفضل ممّا تتوقّعنا".
ولم تكن عملية التدمير الذاتيّ المتأخّر هو المشكلة الوحيدة بعد إطلاق "ستارشيب"، فبعد الانفجار النهائيّ، سقط الحطام على حوالي 385 فدّاناً من الأرض مكوّنة من منشأة "سبايس أكس" ومنتزه "بوكا شيكا ستايت بارك" ما أدّى إلى حريق.
وفي هذا السياق، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية بالفعل أنّها تحقّق في الأحداث، وستقوم بإيقاف مركبة "ستارشيب" إلى أن تقرّر أنّ أيّ نظام أو عملية أو إجراء متعلّق بالحادث لا يؤثّر على السلامة العامة.