اعتذر مطورو أحدث لعبة مبنية على سلسة أفلام "لورد أوف ذا رينغ"، "غولوم"، بعد أن لقيت ردود أفعال سلبية من اللاعبين، وفق ما أفادت "بي بي سي".
وتسمح لعبة الحركة والمغامرة باللعب بشخصية "غولوم" في سلسلة من المهام والمواقع، ولكن اللاعبين سخروا منها في المراجعات التي نشروها عبر الإنترنت، منتقدين الجوانب الفنية واستقرار اللعبة.
وقالت الشركة المطوّرة "ديداليك" إنها "تأسف بشدة" لأن اللعبة لم ترقى إلى مستوى التوقعات، إذ لاحظت أنّ اللاعبين ينتقلون إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"تيك توك" للسخرية من الأخطاء التقنية ومواطن الخلل في "غولوم"، مع الإشارة أيضاً إلى التكلفة العالية لشراء اللعبة، إذ تكلّف في المملكة المتّحدة نحو 50 جنيهاً إسترلينيّاً.
A few words from the " The Lord of the Rings: Gollum™ " team pic.twitter.com/adPamy5EjO
— The Lord of the Rings: Gollum (@GollumGame) May 26, 2023
وفي هذا الإطار، ذكرت "بي بي سي" أنّ هذه ليست المرة الأولى هذا العام التي يعتذر فيها مطورو الألعاب عن الأداء الضعيف للإصدارات الجديدة على أحدث جيل من وحدات التحكم، فقد نشرت "Respawn" منذ شهرين بياناً تعتذر فيه عن الأداء الضعيف للعبة "Star Wars Jedi: Survivor".
وفي عام 2020، أصدرت "CD Projekt Red" بيان اعتذار بعد أن عانت لعبتها "Cyberpunk 2077" من مشاكل أداء كبيرة على "بلاي ستايشن 4" و"إكس بوكس 1".
وأدّى الإصدار المستمر لألعاب الفيديو غير الجيّدة إلى جدل حول ما إذا كان اللاعبون يحصلون على صفقة عادلة مقابل أموالهم.
ومع ذلك، على الرغم من المراجعات السلبية عبر الإنترنت، لا تزال مبيعات "غولوم" مرتفعة مع احتلال اللعبة المركز السادس في عدد مبيعات الألعاب في المملكة المتحدة في أسبوع إصدارها.
وقالت "ديداليك" إنهم سيواصلون العمل على اللعبة "لمعالجة الأخطاء والمشكلات الفنية التي واجهها العديد منكم".