طالبت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركيّ شركة "ميتا" شرح فشل تطبيق "إنستغرام" المزعوم في منع مشاركة محتوى الاعتداء الجنسيّ على الأطفال بين شبكات المتحرّشين بالأطفال على المنصّة.
ويريد المشرّعون من اللجنة القضائيّة في مجلس الشيوخ أيضاً معرفة كيف جمعة خوارزميّات "إنستغرام" المستخدمين الذين يرغبون في مشاركة مثل هذا المحتوى معاً في المقام الأوّل، وذلك وفقاً لصحيفة "ذا وول ستريت جورنال".
وقد طالب المشرّعون بإجابات حول سبب عدم اكتشاف "إنستغرام" لهذا المحتوى، وما تفعله المنصّة لمنع حدوث هذه الأمور مرّة أخرى. ويريد أعضاء مجلس الشيوخ أيضاً معرفة المزيد عن فرقة العمل التي تقول "ميتا" إنّها أنشأتها لمعالجة هذه القضايا. وقد طالبوا الشركة بالردّ في حلول 12 تموز.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر أنّ "ميتا" ساعدت على ربط وتعزيز شبكة واسعة من الحسابات التي تنشر محتوى الاعتداء الجنسيّ على الأطفال.
وقد أمر مسؤول في الاتّحاد الأوروبيّ الشركة أيضاً بمعالجة هذه المشكلة بسرعة، محذّراً من أنّ الشركة قد تواجه عقوبات شديدة إذا لم تقم بذلك.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
